مظاهرات واشتباكات فى البرازيل وعدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف التي تواجه مظاهرات غير مسبوقة باستقبال "قادة المظاهرات" والعمل من أجل ميثاق وطني لتحسين الخدمات العامة". وفي خطاب مباشر "للأمة" قالت روسيف "أريد أن أكرر أن حكومتي تصغي للأصوات الديمقراطية التي تطالب بالتغيير" لكنها حذرت من أنها لن تسمح بأن "تلطخ أقلية عنيفة ومستبدة حركة ديموقراطية وسلمية". وتعهدت روسيف بالحفاظ علي النظام في الشوارع وأن تتولي قوات الأمن حماية الممتلكات العامة معربة عن إدانتها لأعمال العنف والتخريب. وأوضحت روسيف أنها "ستستقبل قادة المظاهرات السلمية وممثلي المنظمات الشبابية والنقابات وحركات العمال والجمعيات الشعبية". وأضافت "نحتاج إلي مساهمتهم وطاقتهم وقدراتهم الإبداعية للتحقيق في أخطاء الماضي والحاضر". وأكدت روسيف أنها ستدعو حكام البلديات للاتفاق علي ميثاق بشأن تحسين الخدمات العامة خصوصا خدمة النقل العام والصحة والتعليم". وفيما يتعلق بانتقادات المتظاهرين للتكلفة العالية لتنظيم مونديال كأس العالم قالت روسيف "إن الأموال التي أنفقتها الحكومة علي الملاعب ستسددها شركات وحكومات الولايات التي ستستثمرها في المستقبل". وبالتزامن مع كلمة روسيف جرت مظاهرات جديدة لكنها أصغر في حوالي 30 مدينة وفي مدن ساو باولو وبورتو الليغري أغلقت مجموعات من المتظاهرين عددا من الطرق. وفي "ريو دو جانيرو" قام متظاهرون بتخريب شركة وتجمع عدد منهم أمام منزل حاكم الولاية وفي فالباريزو دي جواياس أحرقت 10 حافلات ووقعت صدامات مع الشرطة. من جهة أخري أكدت واحدة من أكبر الحركات التي تقود الاحتجاجات أنها لن تدعو إلي التظاهر في ساو باولو بعد اليوم بعد "تحقق الهدف وخفض رسوم النقل العام" لكن مجموعات أخري تواصل الدعوة عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلي مظاهرات.