كشف حلمى طولان المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى حرس الحدود عن حقيقة توقيع إسلام رمضان الظهير الأيسر للحرس لفريق أهلى طرابلس الليبي الذى يدربه حسام البدرى المدير الفنى السابق للنادى الاهلى وذلك لمدة 8أشهر على سبيل الإعارة تبدأ من الصيف المقبل. وأضاف طولان فى تصريحات خاصة ل"اهرام سبورت" أن الحدود قبل أن يوافق على إعارة رمضان قام بأخذ توقيع منه بالتجديد عامين للفريق العسكرى.. مشيرا الى أنه بالاتفاق مع إدارة الحدود سيقوم بالتعاقد مع ظهير متميز بكفاءة نجم المنتخب الذى سيرحل فى يونيو المقبل حتى يعوض غيابه الذى سيؤثر من دون شك على بطل الكأس فى عامى 2009 و2010. كما أشار طولان الى أنه لا علاقة إطلاقا بين رحيل البدرى من الاهلى وموافقة ادارة الحرس على تعاقد الأهلى الليبي مع اسلام رمضان بسبب موقفها الرافض لانضمام اللاعب نفسه للأهلى ابان توليه إدارته حيث كان قد طلبه أكثر من مرة لكن طلبات النادي العسكري كانت دائماً العائق الوحيد أمام إتمام الصفقة وذلك قبل رحيله المفاجئ في بدايات مايو الحالى.. موضحا أن هذا غير صحيح بالمرة لأننا حريصون على المصلحة العامة للاعب والإدارة العسكرية خاصة فى ظل الأزمة المالية الحالية. وفى اتجاه آخر، شدد طولان على أن الحظ ما زال يعاند فريقه خاصة فى مباراته الأخيرة أمام الجونة التى خسرها بهدف من فرصة واحدة لأبناء الغردقة.. مؤكدا أن اللقاء كان دائما فى اتجاه سيطرة الحدود الذى أضاع أهدافا بالجملة لكنه أشار الى أنه واثق فى أن الحظ سيقف بجانبه فى اللقاءات المقبلة التى تتبقى له فى الدورى. وأكد طولان أنه لا يخشى تراجع الفريق واقترابه من فرق المؤخرة حيث لا يفصله عن دجلة السابع سوى 3 نقاط فقط مضيفا أن فريقه قادر على الخروج من هذه الكبوة سريعا. وعن رأيه في الانتخابات المقبلة لنادى الزمالك ومن يحبذ قيادته للقلعة البيضاء التى يعتبر أحد أبنائها المخلصين أشار طولان الى أنه لن يبدى رأيه النهائي الا بعد معرفة المرشحين النهائيين لخوض الانتخابات لكنه شدد على أن كل أبناء الزمالك يريدون من يقود الفريق والنادى للعودة للبطولات والأمجاد القديمة التى غابت عن ميت عقبة فى السنوات العشر الأخيرة قائلا: "العبارة ليست فى الأشخاص ولكن فى المنظومة التى تدار بها الأمور". يذكر أن حلمى طولان كان قد عاد لقيادة حرس الحدود الذى كان السبب فى قيادته للتألق فى الدورى الممتاز بعد صعوده فى 2002 – 2003 وذلك بعد رحيل طارق العشرى المدير الفنى الحالى لإنبي.