يعيش إسلام رمضان ظهير أيسر حرس الحدود حالة نفسية سيئة بعد ضياع حلمه بالاحتراف بنادى نيس الفرنسى، خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعدما عرض استعارة اللاعب حتى نهاية الموسم الجارى، مع إمكانية شرائه فى حالة نجاحه فى إثبات نفسه وتقديم أوراق اعتماده للمدير الفنى للنادى الفرنسى. وقد أبدى اللاعب غضبه الشديد من سياسة النادى العسكرى التى رفضت العرض من البداية ولم يفاتحه فيه أحد من مسئولى النادى، اعتماداً على رفض حلمى طولان المدير الفنى للحدود، لإتمام الصفقة، بعدما أبدى الأخير تمسكه بجميع لاعبيه ورفض الاستغناء عن أى لاعب آخر بعد رحيل أحمد عيد عبد الملك للزمالك خاصة بعدما طلب تدعيم الفريق بأكثر من خمسة لاعبين لم يتم السماح له إلا بالتعاقد مع اثنين فقط هما مصطفى إبراهيم ظهير أيمن الترسانة، ووالى موافى مهاجم الجونة. علم "اليوم السابع"، أن رمضان يدرس بقوة تقديم مذكرة رسمية إلى إدارة حرس الحدود من أجل معرفة الأسباب الحقيقة وراء رفض العرض الفرنسى خاصة وأنه ليس الأول الذى يتم رفضه خلال الستة شهور الماضية فى ظل تعنت الإدارة تجاه اللاعب ورفضهم زيادة قيمة عرضه السنوى. ويتقاضى إسلام رمضان 150 ألف جنيه فى الموسم الواحد من الحرس منذ تصعيده للفريق الأول بالنادى.