أثار إطلاق النار الذى وجهته الشرطة المصرية اليوم الأحد على الموجودين أمام فندق إقامة فريق صن شاين النيجيري الذى يستعد لمواجهة الاهلى بعودة نصف النهائي الإفريقي بملعب الدفاع الجوي بدون جماهير، العديد من ردود الفعل المتباينة حول سبب ضرب النار فى الهواء لتفريق المتواجدين. بدأت القصة عندما قرر عدد من الرياضيين الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية من أجل عودة النشاط الرياضي في مصر مرة أخرى وتحديدا بطولة الدوري العام لكرة القدم تصعيد الأمور مع المسئولين في ظل عدم وجود أي استجابة بالإعلان عن موعد محدد لإنطلاق بطولة الدوري، وذلك عن طريق الاتجاه إلى مقر إقامة فريق صن شاين النيجيري بفندق البارون وحصاره وهو ما كان سيؤدي إلى عدم مشاركة الفريق النيجيري في المباراة مما سيترتب عليه خروج الأهلي من البطولة وتوقيع عقوبات عليه أيضا لولا أن الله سلم وتوجه النيجيريون لملعب المباراة. فى الاتجاه الآخر نزل مجموعة من رابطة ألتراس أهلاوى لفندق صن شاين لحماية المباراة وخوفا من إلغائها وخروج الأهلى فتشابك الألتراس والرياضيين مع بعضهما البعض بالألفاظ وكادت تتطور الأمور لولا تدخل الشرطة التى أطلقت وابلا من الطلقات النارية فى الهواء لتفريق الجانبين قبل تفاقم الأحداث حيث أوشكت على الاصطدام. وتزعم هذا أيمن عبد العزيز مدرب مساعد فريق مصر المقاصة ومحمد عبد المنصف حارس انبي وحسن مصطفى لاعب الأهلي والزمالك السابق والداخلية حاليا المتوجهين لفندق صن شاين على رأس الرياضيين للتعبير عن وجهة نظرهم السلمية.