يسدل الستار غدا الجمعة علي اعنف واقوي انتخابات يشهدها الاتحاد المصري للووشو " كونغ فو " منذ سنوات طويلة حيث يتوجه غدا 57 ناديا المشاركين بالجمعية العمومية للاتحاد نحو الصالة المغطاة بستاد القاهرة الدولي للادلاء باصواتهم لصالح المرشحين المتنافسين علي كل المناصب . وقد شهدت الأيام القليلة الماضية وصول المنافسة الي اعلي معدلاتها وفرضت التحركات السرية نفسها بقوة خاصة الصراع القوي والرهيب علي منصب الرئيس الذي يتنافس عليه كلا من العميد محمد عاشور نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصري الحالي والمرشح علي منصب الرئاسة وصاحب الجولات المكوكية في الأسابيع الماضية حيث قام عاشور بزيارة الكثير من محافظات مصر لعرض برنامجه الانتخابي ولاقناع الاعضاء بتطوير اللعبه وكيفية وضعها علي الخريطة الدولية من خلال الاستعانه بالخبراء المصريين الذين لا يقلون خبرة عن نظرائهم الكوريين والصينيين واليابانيين المبكترين الاصليين للعبة ، وتضم قائمة عاشور كلا من محمود السجينى رئيس منطقة الإسكندرية السابق والحكم الدولي والدكتور أحمد عبد العزيز والمحاسب عبد الفتاح سعد والدكتور عبد اللطيف سيد . وينافس عاشور علي نفس المنصب الحكم الدولي شريف مصطفي والمرشح لرئاسة لجنة الحكام في بطولة كأس العالم القادمة بالصين التي ستقام الشهر المقبل ويخوض شريف الانتخابات بقائمة تضم كلا من وليد حامد توفيق ووائل مصطفى وهما مدربان سابقان واللواء عصام سالم المشرف السابق على المنتخبات فيما اعلن محسن بهجت رئيس منطقة القاهرة المرشح علي منصب الرئاسة عن تنازله لصالح المرشح الأول العميد محمد عاشور . وبالعودة للصراع القائم بين المرشحين فقد تباينت العديد من ردود الافعال خلال الفترة الماضية لأعضاء الجمعية العمومية ، حيث يري جانب من خبراء اللعبة ان محمد عاشور يعد الاقرب للفوز بمنصب الرئاسة خاصة انه يمتلك من العلاقات الداخلية في مصر والعلاقات الخارجية بدول اوروبا واسيا ما يؤهلة لرئاسة الاتحاد وتطوير وتحديث الياته بما يتواكب مع المستحدثات المستمرة للعبة خارج وداخل مصر ونظرا لما يملكه عاشور من أساليب الادارة الحديثة طبقا لبرنامجه المعلن . في حين ان عدم اعلان المرشح الاخر الحكم الدولي شريف مصطفي عن برنامجه وخطته المستقبلية قد اضعف من فرصته بالرغم من انه هناك فئة اخري من الخبراء تؤكد اقتراب شريف مصطفي من كرسي الرئاسة يدعمه في ذلك تواجده المستمر بكل البطولات الدولية والمحلية التي تقام بصفته حكما دوليا في اللعبه وممثلا لمصر في الكثير من البطولات الدولية . ومع احتدام الصراع والمنافسة بين المرشحان ووصولها لقمة الشراسة والسخونة يبقي القرار الأخير والنهائي لما ستسفر عنه صناديق الاقتراع فقط وانه حاليا يصعب التنبؤ والتكهن بنتيجة السباق قبل غلق الصناديق خاصة ان هناك حالة انقسام بين اعضاء الجمعية العمومية علي منح اصواتهم لكلا المرشحين .