وزير التعليم العالي يزور مقر «إلسيفير» في أمستردام لتعزيز التعاون مع بنك المعرفة المصري    تنسيق جامعة أسيوط الأهلية 2025 (مصروفات ورابط التسجيل)    البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها    سعر الذهب اليوم الخميس 31 يوليو 2025 يواصل الصعود عالميًا    نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 3.9% في السعودية    في ذكري التأميم ال69.. افتتاح عدد من الكباري العائمة بقناة السويس الجديدة    بروتوكول تعاون لإعداد كوادر مؤهلة بين «برج العرب التكنولوجية» ووكالة الفضاء المصرية    فلسطين: جرائم المستوطنين تندرج ضمن مخططات الاحتلال لتهجير شعبنا    نتنياهو: الهجرة الطوعية من غزة ستنفذ خلال أسابيع    ماذا يتضمن مشروع القانون في الكونجرس لتمويل تسليح أوكرانيا بأموال أوروبية؟    قرار مفاجئ من دوناروما بشأن مستقبله مع باريس    رد مثير من إمام عاشور بشأن أزمته مع الأهلي.. شوبير يكشف    تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور    أساطير ألعاب الماء يحتفلون بدخول حسين المسلم قائمة العظماء    انقلاب ميكروباص وإصابة 5 أشخاص بمنطقة أطفيح    انكسار الموجة الحارة في كفر الشيخ.. والأرصاد تُحذر من «التقلبات الجوية»    مصادرة 1760 علبة سجائر مجهولة المصدر وتحرير 133 محضرا بمخالفات متنوعة في الإسكندرية    «ظواهر سلبية في المترو وسرقة تيار».. ضبط 50 ألف مخالفة «نقل وكهرباء» خلال 24 ساعة    حبس بائع خردة تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت في الشرقية    رغم تراجعه للمركز الثاني.. إيرادات فيلم الشاطر تتخطى 50 مليون جنيه    وصول جثمان الفنان لطفي لبيب إلى كنيسة مار مرقس للوداع الأخير (صور)    محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح    استعراضات مبهرة وحضور جماهيري.. حفل جينيفر لوبيز بمصر فى 20 صورة    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما    استحداث عيادات متخصصة للأمراض الجلدية والكبد بمستشفيات جامعة القاهرة    محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    لافروف: نأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر    مواعيد مباريات الخميس 31 يوليو 2025.. برشلونة ودربي لندني والسوبر البرتغالي    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    ذبحه وحزن عليه.. وفاة قاتل والده بالمنوفية بعد أيام من الجريمة    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الخميس بالأسواق (موقع رسمي)    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    الطفولة والأمومة يعقد اجتماع اللجنة التيسيرية للمبادرة الوطنية    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    خالد جلال يرثي أخاه: رحل الناصح والراقي والمخلص ذو الهيبة.. والأب الذي لا يعوض    اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين    ارتفاع الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    أيادينا بيضاء على الجميع.. أسامة كمال يشيد بتصريحات وزير الخارجية: يسلم بُقك    البورصة تفتتح جلسة آخر الأسبوع على صعود جماعي لمؤشراتها    رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    الكشف على 889 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية الأمل بالبحيرة    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    حسين الجسمي يطرح "الحنين" و"في وقت قياسي"    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    عقب زلزال روسيا | تسونامي يضرب السواحل وتحذيرات تجتاح المحيط الهادئ.. خبير روسي: زلزال كامتشاتكا الأقوى على الإطلاق..إجلاءات وإنذارات في أمريكا وآسيا.. وترامب يحث الأمريكيين على توخي الحذر بعد الزلزال    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    بعد الزلزال.. الحيتان تجنح ل شواطئ اليابان قبل وصول التسونامي (فيديو)    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    الانقسام العربي لن يفيد إلا إسرائيل    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هادى فهمى وأعضاء قائمته:هدفنا إعادة أمجاد اليد المصرية
نشر في المصري اليوم يوم 27 - 12 - 2008

أكد هادى فهمى، المرشح لرئاسة اتحاد كرة اليد وأعضاء جبهته، أن هدفهم استعادة اللعبة أمجادها والمكانة التى تستحقها عالمياً بعد أن تراجعت كثيراً فى السنوات الماضية، ودللوا على ذلك باحتلال منتخبات مصر مراكز متأخرة فى بطولات العالم والأوليمبياد، وقالوا إنهم سيعملون على النهوض باللعبة من جديد وتطويرها، وشددوا على ضرورة تطوير الدورى المحلى ودعم الأندية.
وتعهد هادى بمنح أى ناد أو مركز شباب يفرز لاعباً للمنتخب الوطنى 100 ألف جنيه لتحفيزها، كما تعهد بالاهتمام بالحكام والمدربين، وإلغاء اللوائح الاستثنائية التى وضعها الاتحاد السابق، وأضرت باللعبة مثل تحديد سن الاعتزال ب32 سنة للاعب غير الدولى.
وقال: من الخطأ أن يعتزل اللاعب بقرار إدارى، وإنما يحدد بعطائه فى الملعب، ووعد هادى فهمى بفتح باب الاحتراف لإكساب اللاعبين المزيد من الخبرة، الأمر الذى ينعكس بالإيجاب على المنتخبات الوطنية. وقال: إن الفترة المقبلة ستشهد العديد من التحديات لازدحام أجندة المنتخبات بالبطولات، وأنهم واثقون من قدراتهم على اجتياز الصعاب واستعادة الأمجاد.
وتحدث هادى فهمى وأعضاء قائمته عن مشاكل اللعبة فى ندوة «المصرى اليوم»
* نبدأ بالمحاسب هادى فهمى، باعتباره رئيساً للجبهة والمرشح للرئاسة.. كيف تم تشكيل القائمة؟
- القائمة لم تشكل عشوائياً، بل بعد دراسة وتوافق فى وجهات النظر منذ اللحظة الأولى، وأهم ما يميز مجموعتنا أنها نسيج متكامل يضم عناصر الخبرة والشباب فى تواصل الأجيال، كما تضم خبرات إدارية مع مراعاة التوزيع الجغرافى، واختيار ممثل للصعيد هو عمر شريت، إلى جانب نجوم الجيل الذهبى للعبة أيمن صلاح وجوهر نبيل وطارق الدروى الذين صنعوا تاريخ اللعبة، فضلاً عن الخبرة العلمية والنظرية ممثلة فى الدكتور خالد حمودة، عميد كلية التربية الرياضية بأبى كبير.
* وكيف ترى المعركة الانتخابية؟              
- أحب أن أوضح أنها للمرة الأولى منذ 24 سنة، التى تجرى فيها انتخابات حقيقية باتحاد اليد، ويحسب لهذه المجموعة إقدامها على خوض الانتخابات بعد أن كان ذلك أشبه بالمحرمات فى الماضى، حيث كان يتم اختيار مجلس الإدارة فى الغرف المغلقة دون الرجوع للجمعية العمومية أو معرفة رأيها عكس ما حدث هذه المرة، ومجموعتنا نقلت الديمقراطية لانتخابات اليد وأعادت حق الجمعية العمومية فى اختيار من يمثلها من خلال الجولات التى قمنا بها لزيارة الأندية ومراكز الشباب للاستماع إلى آرائها، وكانت المفاجأة فى معرفة حجم المشاكل التى تعانى منها الأندية.
*وما أبرز هذه المشاكل؟
- أبرز المشاكل التى واجهتنا عزوف بعض الأندية ومراكز الشباب عن ممارسة اللعبة، والدليل على ذلك تقلص الجمعية العمومية من 120 نادياً إلى 59 ناد، وأحد أهم الأسباب وراء ذلك هو أن قيمة الاشتراك السنوى تتخطى ال30 ألف جنيه، والعديد من الأندية لا تملك دفع هذا المبلغ،
 فما بالنا بمراكز الشباب التى تحصل على عشرة آلاف جنيه دعماً سنوى من الجهة الإدارية، وهو ما جعل العديد منها يجمد نشاط اليد، ولذلك فإن أول قرارات المجلس سيكون خفض نسبة الاشتراك 70٪ لتنشجيع الأندية ومراكز الشباب على إعادة النشاط بما يسهم فى زيادة شعبية اللعبة من جديد، وتوسيع قاعدة المشاركة.
ويتدخل عمر شريت فى الحوار قائلاً: ليس ذلك فحسب، بل سيتم صرف حوافز للأندية ومراكز الشباب بمنح النادى الصغير أو مركز الشباب الذى يفرز لاعباً للمنتخب الوطنى مبلغ 100 ألف جنيه، فضلاً عن صرف حوافز خاصة للمدربين من خلال الدورات التدريبية وتوفير موارد جديدة لدعم الأندية.
* البعض يشكك فى حديثكم عن الدعم ويعتبره دعاية انتخابية؟
- يرد هادى فهمى قائلاً: نحن لا نتكلم عن أمور خيالية أو دعاية انتخابية، وإنما نتحدث عن أفكار ستطبق على أرض الواقع، فأنا تربطنى علاقة قوية بكل أجهزة الدولة ورجال الأعمال، وسأسعى لتسخير ذلك فى توفير موارد جديدة، وفى حالة نجاح الجبهة فسيتم عقد اجتماع مع أنس الفقى، وزير الإعلام، لإذاعة مباريات دورى اليد بصورة منتظمة،
 وفى أوقات مناسبة للرعاة والمعلنين، وهو أمر يحقق منفعة مشتركة ويعيد شعبية اللعبة، ويسهم فى إيجاد رعاة، وكذلك الاستفادة من مشاركة المنتخب فى المحافل الدولية فى إيجاد رعاة، خاصة أن كرة اليد هى اللعبة الشعبية الثانية، كما سيتم تخصيص نصف موارد الاتحاد لتوزيعها على الأندية.
* وهل دورى المحترفين بشكله الحالى يشجع الرعاة؟
- الدورى بشكله الحالى لم يحقق شيئاً، خاصة أن نجاح الدورى يقاس بمدى إفرازه لاعبين مميزين للمنتخب الأول، وإذا لم ينجح فى ذلك فإنه لم يحقق الهدف المرجو منه.
* باعتراف مسؤولى اللعبة، فإن الدورى لم يضف شيئاً للمنتخب؟
- سأعود معك بالذاكرة إلى عام 1992، حينما كنت عضواً فى مجلس الإدارة واجتمعنا مع «بول منتن» المدرب العالمى، وتحدثنا عن الاحتكاك الخارجى فوجدته يخبط بيده على المنضدة، ويقول: «الاحتكاك.. الاحتكاك» فرددنا عليه: إننا نقيم معسكرات خارجية، ونحتك مع منتخبات عالمية، ولكنه رد قائلاً: لا أقصد السفر للخارج، إنما الدورى المحلى، فكلما كان قوياً أو ناجحاً كلما أفرز لاعبين مميزين، لأن المنتخب ليس نادياً، فهو يعتمد على أبناء النادى فقط، وهذا كلام ومنهج أحد أعظم خبراء اللعبة.
لكن ما يحدث الآن أن المنتخب توسع فى السفريات الخارجية، وكما قال جمال شمس فى أحد البرامج التليفزيونية، فإن المنتخب يسافر 180 يوماً فى السنة.
* معنى ذلك أنك ضد إقامة المعسكرات الخارجية؟
- أنا لا أقصد ذلك، ولكنى أقصد ترشيد السفر للخارج، لأن اللاعب يتشبع من السفر ويصبح الأمر مملاً، وعلى سبيل المثال لو أن المنتخب سيشارك فى دورة ودية مدتها أربعة أيام فإن مدة المعسكر تصبح 17 يوماً، وهو أمر غير مقبول.
ويتدخل طارق الدروى فى الحوار قائلاً: إن هذه السفريات تكلف الاتحاد مبالغ طائلة من أموال الدولة، ومن الأفضل توجيهها إلى مراكز الشباب والأندية.
ويقول هادى فهمى مجدداً: ليس معنى ذلك أننا سنمنع السفر والمعسكرات الخارجية، ولكن الأمر سيكون تنظيماً وترشيداً فى الإطار السليم.
* نعود مجدداً إلى الدورى، ما سر ضعف وتراجع الدورى؟
- يرد أيمن صلاح: المسابقة غير منتظمة، ولا يوجد جدول محدد، فالبطولة تتوقف شهراً واثنين وثلاثة مما يؤثر بالسلب على مستوى اللاعبين، ونفس الأمر على شعبية اللعبة، فضلاً عن اللوائح الخاطئة والاستثنائية والغريبة فى نفس الوقت، كما يحدث فى دورى المرتبط، مثل احتساب هدف اللاعب الطويل بهدفين، واللاعب الأيسر بهدفين، وهو أمر غير موجود فى أى مكان فى العالم.
ويقول جوهر نبيل: هناك أيضاً القرار الخاطئ بتحديد سن اللاعب ب32 سنة للاعتزال، وليس من المقبول أن ينتهى مشوار اللاعب بقرار إدارى، فالذى يحدد سن الاعتزال هو عطاء اللاعب فى الملعب.
ويتدخل عمر شريت فى الحوار قائلاً: لا يمكن أن ننسى مشكلة التحكيم الذى يعد أحد أهم عناصر اللعبة.
فمصر بها 66 حكماً مقارنة بألمانيا التى تضم 20 ألف حكم، والمشكلة فى ذلك أن الحكم يحصل على 26 جنيهاً، فقط فى المباراة مماتسبب فى عدم إقبال أحد على التحكيم، ولك أن تتخيل أن المباريات يتم تأجيلها بسبب عدم وجود حكام لإدارتها، فضلاً عن قلة موارد الأندية، وعدم وجود حافز للأندية للمشاركة فى الدورى، مما جعل أندية كبرى مثل الإسماعيلى والمصرى تجمد اللعبة ولابد من دراسة جميع هذه العوامل حتى يكون لدينا دورى محترفين حقيقى.
* بمناسبة الاحتراف.. ما رأيكم فى لوائح الاتحاد المقيدة للاحتراف الخارجى؟
- يرد هادى فهمى قائلاً: أتحدى أن تكون هذه اللوائح المعوقة موجودة فى مكان آخر غير مصر، لابد من تعديل هذه اللوائح، خاصة أن وجود أكثر من لاعب محترف ينعكس بالإيجاب على المنتخب الوطنى حتى يستعيد المكانة التي يستحقها بعد تراجعه فى السنوات الماضية.
* وبماذا تفسر تراجع المنتخب فى السنوات الماضية؟
- للأسف الشديد، اللعبة تراجعت كثيراً فى الفترة الماضية، فبعد أن وصلنا للمركز الرابع فى كأس العالم بفرنسا تراجعنا إلى المراكز الأخيرة فى بطولات كأس العالم والأوليمبياد نتيجة العوامل السابقة التى ذكرتها كضعف الدورى وتحديد سن الاعتزال ب32 سنة وسنسعى خلال الفترة المقبلة للنهوض باللعبة.
* وماذا عن مشروع العمالقة؟
- مشروع العمالقة جيد من حيث الفكرة، إلا أنه لم يحقق الغرض منه ولم يخرج منه سوى بعض اللاعبين بما لا يتناسب مع الملايين التى تم إنفاقها على المشروع.
* ما رأيك فى تصريحات علاء السيد بأن الانتخابات ستؤثر على نتائج المنتخب فى المونديال المقبل؟
- هادى: سأرد على هذا السؤال فى جزئيتين، الأولى أرد بها على علاء السيد: هل كانت هناك انتخابات فى السنوات الماضية والتى تراجع فيها المنتخب إلى المراكز الأخيرة فى كأس العالم والأوليمبياد، والثانية: من المسؤول عن تأخير الانتخابات أليس الاتحاد الحالى برئاسة الدكتور حسن مصطفى، لدخوله فى خلافات مع المجلس القومى للرياضة ممثل الدولة؟!
 ولماذا لم يراعوا اقتراب موعد كأس العالم، وأحب أن أؤكد أنه فى حالة نجاحنا فإنه لا تغيير فى الأجهزة الفنية أو اللجان إلا بعد المشاركة فى كأس العالم لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار.
* ما رأيك فى مساندة الدكتور حسن مصطفى للجبهة المنافسة؟
- هادى فهمى: كنت أتوقع من الأخ العزيز الدكتور حسن مصطفى باعتباره كبير اللعبة فى مصر وشيخها على المستوى العالمى أن يكون محايداً، خاصة أنه لن يخوض الانتخابات ولكن يبقى فى النهاية الأمر يتعلق به ونحن نكن له كل احترام وتقدير.
* وماذا عن قيام مسؤولى الاتحاد بالترويج للجبهة الأخرى؟
- هذا هو الأمر الخاطئ ويتعارض مع الآداب العامة والأعراف واللوائح، فليس من المقبول قيام مسؤولى الاتحاد بالترويج للجبهة الأخرى.
ويتدخل أيمن صلاح فى الحديث قائلاً: إن مسؤولى الاتحاد يتوعدونمسؤولى الأندية الذين يستقبلونا خلال الجولات الانتخابية، فضلاً عن إرسال خطابات للأندية ومراكز الشباب للمطالبة بمساندة الجبهة المضادة.
* من تقصد بهؤلاء المسؤولين؟
- أيمن صلاح: آمال خليفة مديرة الاتحاد وعلاء السيد المدير الإدارى للمنتخبات وفخرى عبدالمؤمن وعفت رشاد ومحب كامل رؤساء لجنة المسابقات والحكام والمدربين.
ويقول هادى فهمى: إن تدخل أى مسؤول بالاتحاد غير منطقى، خاصة أنه من الممكن أن أكون رئيساً لهم بعد بضعة أيام، وكان من الأفضل أن يلتزموا الحياد.
** أيمن صلاح باعتبارك أنت وجوهر والدورى أبناء الجيل الذهبى للعبة.. كيف يمكن تطوير اللعبة؟
- للأسف الشديد حينما تقدمنا للترشيح فوجئنا بأن مسؤولى الاتحاد يكيلوا لنا الاتهامات لاستبعادنا بادعاءات باطلة ودفوع رفضتها الجهة الإدارية وأقرت أحقيتنا فى الترشيح، والأهم من وجهة نظرى هو عودة روح الأسرة الواحدة وتعلم ثقافة الاختلاف فى وجهات النظر، وليس كما حدث معنا حينما اختلفنا مع الاتحاد فحاربونا.
* وما حقيقة أنك حرضت لاعبى الزمالك على عدم تسلم الميداليات فى الكأس موسم 2006؟
- الثابت فى الأوراق الرسمية أن رؤوف جاسر رئيس الزمالك بالإنابة فى هذا التوقيت هو من اتخذ القرار، وليس أنا، ولكن تم عقد صفقة بين حسن مصطفى رئيس الاتحاد ومسؤولى الزمالك على الاعتراف بفوز الزمالك بالكأس مقابل تغريمى مالياً وتحميلى المسؤولية لأنى اختلف مع سياسة الاتحاد.
* معنى ذلك أن الاتحاد الحالى يرفض سياسة الاختلاف؟
- يرد طارق الدورى قائلاً: بالفعل الاتحاد الحالى ديكتاتور فى إدارته للأمور، وأنا شخصياً تم استبعادى لمجرد اختلافى مع مجلس الإدارة فى بعض الأمور.
* ما رأيك فيما يتردد عن أن الجبهة الثانية تعد «محللاً» للدكتور حسن مصطفى؟
- الجبهة المنافسة برئاسة سيد عبدالعال لا تنكر الأمر، ويرددون أنهم امتداد لمجلس حسن مصطفى.
* عمر شريت.. باعتبارك ممثل الصعيد، ما أهم مطالب الأندية خاصة أنها تعانى من الأزمات المالية؟
- كما ذكر هادى فهمى وزملائى فى القائمة هو تخفيف الأعباء عن الأندية وتوفير الأدوات وزيادة الدعم، فضلاً عن توفير دورات تدريبية للمدربين، خاصة أن أغلب المدربين يهجرون اللعبة بسبب الطريقة التى يتم تصنيفهم بها دون مراعاة للمعايير العلمية.
ويتدخل أيمن صلاح فى الحديث قائلاً: ما يحدث مع المدربين أشبه بفرض الجباية عليهم من قبل لجنة المدربين، لابد من حصول المدرب على دورة تدريبية ب400 جنيه فى السنة حتى يحصل على الكارنيه، ويدرج اسمه ضمن قائمة المدربين.
ووعد هادى فهمى، بتوفير دورات تدريبية فى ألمانيا لنحو 200 مدرب، وعقد دورات مماثلة للارتقاء بمستوى المدرب المصرى.
* البعض يروج أن ترشيحك لرئاسة اليد هو للبحث عن الشهرة والمناصب، وليس لخدمة اللعبة، والدليل أنه سبق أن ترشحت على رئاسة اتحاد الكرة؟
- كنت أنتظر هذا السؤال أولا الدستور والقانون يمنحنى الحق فى الترشيح، وعندما خضت تجربة انتخابات اتحاد كرة القدم كانت هناك حالة من الاستياء من أن يتبارى سمير زاهر وحرب وحدهما فى الانتخابات وقيل أيضاً إنهما الشخصيتان الوحيدتان اللتان تترشحان دائماً ولابد أن يكون هناك وجوه جديدة، ولذلك قررت خوض التجربة، وأعتقد أنها أثرت اللعبة والانتخابات، وفتحت الباب أمام غيرى لخوض التجربة،
 أما فيما يتعلق باليد فأنا لست غريباً عن اللعبة، فقد مارستها كلاعب، وشغلت عضوية مجلس الإدارة، ثم نائباً للرئيس، واندهش كثيراً من الذين يروجون الآن بأننى أبحث عن الشهرة وأننى بعيد عن اللعبة، وهم من كانوا يساندوننى ويرشحوننى للمجلس من قبل.
* لكنك ابتعدت عن اللعبة منذ استقالتك من الاتحاد؟
- من الطبيعى ألا أتدخل فى القرارات الإدارية، ولكنى كنت متابعاً جيداً للعبة، فضلاً عن كونى رئيساً للجنة الرياضية للبترول والتى يعد بترول أسيوط الذى يشارك فى دورى اليد ممثلاً لها، فضلاً عن أننى قد أعلنت فى وقت سابق عن أننى لن أترشح فى انتخابات اليد طالما أن الدكتور حسن مصطفى على رأس اللعبة اعترافاً بدوره فى تطوير اللعبة وبعد اعتزاره عن خوض الانتخابات، وفقاً للوائح قررت ترشيح نفسى.
ويؤكد جوهر نبيل وأيمن صلاح أن هادى فهمى كان الأقرب للاعبين حينما كان فى الاتحاد، وأنهم كانوا يلجأون له لحل مشاكلهم، وهو ما يظهر الآن من حجم التأييد له اعترافاً بدوره خلال الفترة التى قضاها بالاتحاد، فضلاً عن أنه شخصية عامة، وقد شغل العديد من المناصب، والتى تدل على أنه لا يسعى إلا لخدمة اللعبة والنهوض بها.
* وكيف ترون رد فعل الجمعية العمومية فى جولاتكم الانتخابية؟
- يرد هادى فهمى: أعضاء الجمعية العمومية سعداء بأن هناك من نزل إليهم للتعرف على مشاكلهم، وهو الأمر الذى لم يكن يحدث سابقاً، ورد الفعل لم يكن فى حسابات المسؤولين فى المجالس السابقة والحمد لله نحظى بالتأييد فى النور وليس فى الظلام، وكل من قابلناهم شخصيات محترمة تحترم وعودها، وأؤكد حقيقة مهمة هى أن الجمعية العمومية لاتباع ولا تشترى.
* ما رأيك فى الضغوط التى تمارس من قبل البعض على الجمعية؟
- أؤكد لك من خلال زياراتنا وجولاتنا المكوكية فى جميع أنحاء مصر، بأن الجمعية العمومية لن تختار إلا الأصلح لقيادة الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وإعادة اللعبة إلى المكانة التى تستحقها عالمياً مع النهوض بالأندية والسعى لزيادة عددها وتوسيع قاعدة اللعبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.