توج البريطاني لويس هاميلتون بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- ، اليوم الأحد، بعدما أنهى سباق الجائزة الكبرى المكسيكي في المركز التاسع. اخترنالك «ميسي ونيمار» الهدف تلك المرة.. «داعش» يُعيد تهديداته لمونديال روسيا حكم سابق: ركلة جزاء «صلاح» المُهدرة يجب إعادتها (فيديو) سكاي سبورتس تمنح «صلاح» أعلى درجة في مباراة هيدرسفيلد «إفريقيا يا أهلي».. هتاف الجماهير في مدرجات «برج العرب» وفاز الهولندي ماكس فيرستابن بلقب السباق، ولكن هاميلتون انتزع لقبه الرابع في فئة السائقين لأن الألماني سيباستيان فيتيل، الذي أنهى السباق في المركز الرابع، لم يتمكن من الفوز بالسباق، بعدما اصطدم الثلاثي في اللفة الأولى من السباق. وقال هاميلتون :"لا أشعر إنه حقيقي. لم يكن السباق من النوعية التي أريدها، تأخرت بفارق 40 ثانية عن الفائز، ولكنني لم أستسلم. هذا هو الأهم في قلبي. سعيد لما بما حققته اليوم". كانت اللفة الأولى من السباق مليئة بالأحداث المثيرة، حيث اصطدمت إطارات سيارات فيتيل ، صاحب مركز الإنطلاق الأول، بسيارة فيرستابن قبل أن يصطدم فيتيل وهاميلتون. وتناثر حطام من سيارة فيراري على المضمار فيما حدث ثقب في إطارات سيارة هاميلتون . واضطر فيتيل لدخول مركز الصيانة لتغيير الجزء الأمامي من السيارة، فيما دخل هاميلتون لمركز الصيانة من أجر تغيير الإطارات الخلفية ،وعاد الثنائي لمجريات السباق حيث كان هاميلتون يحتل المركز الأخير وفيرستابن متصدرا للسباق. وكان من الصعب تحديد من هو السائق المخطئ في هذا التصادم، وقرر الحكام عدم التحقيق. وقال توتو وولف، مدير فريق مرسيدس للقناة الخامسة بإذاعة بريطانيا:"كرهت السباق، ولكنني أكثر سعادة الآن. لقد حقق هاميلتون المراد، وفاز الفريق. هذا هو الأهم. كان حادثا غريبا". الحكمة وراء قيام هاميلتون بالهجوم منذ اللفة الأولى ، في ظل وجود ثلاث سيارات متقاربة في نقطة واحدة، يمكن ان تكون مسار تساؤلات لاسيما وأنه كان بحاجة لإنهاء السباق في المركز الخامس للتويج باللقب حتى لو فاز فيتيل. ولكن هاميلتون 32/ عاما/ أوضح قبل السباق أنه يريد حسم اللقب بطريقة جيدة بالتتويج بلقب العالم بانتصار. في النهاية، استطاع السائق المغامر أن يحتل المركز التاسع، بعدما تفوق بصعوبة على الاسباني فرناندو ألونسو، وهو المركز الذي كان كافيا لحسم اللقب طالما أن فيتيل لم يفز بالسباق. ودخول سيارة الأمان الافتراضي عقب اشتعال سيارة النيوزيلندي بريندون هارتلي، سائق فريق تورو روسو من الخلف، والذي اضطر للوقوف بجانب المضمار، ساعد هاميلتون في التقدم للأمام. وكان هذا السباق هو الثالث الذي يتوج به الهولندي فيرستابن 20/ عاما/ ،فيما حل الفنلندي فالتيري بوتاس، سائق مرسيدس، في المركز الثاني وجاء الفنلندي كيمي رايكونن، سائق فيراري، في المركز الثالث. تتويج هاميلتون باللقب جاء بعدعودة قوية خلال منافسات بطولة العالم، حيث تضمنت عودته للمنافسة الفوز في خمس سباقات من آخر ست، بعد أن كان فيتيل متصدرا للبطولة في النصف الأول من الموسم، وكان يحمل آمال جماهير فيراري بالتتويج باللقب. وكان هاميلتون قد فاز بلقبه الأول مع مكلارين في .2008 وكانت مفاجأة في سباقات فورمولا1- ،عندما انتقل هاميلتون لفريق مرسيدس الذي كان يعاني كثيرا في، 2013 ولكن السائق البريطاني هو من ضحك في النهاية. واستطاع الفريق الألماني أن يهيمن على الرياضة، بينما أصبح مكلارين هو الفريق الذي يعاني. وبعد ان توج هاميلتون بلقبين مع مرسيدس في 2014 و2015 ،اعقب ذلك معركة مريرة مع زميله بالفريق نيكو روزبرج الذي توج باللقب العام الماضي. وتوج روزبرج باللقب ثم اعتزل، ليترك الطريق خاليا أمام هاميلتون، ليعادل رقم فيتيل من حيث عدد مرات الفوز ببطولة العالم، حيث بات يملك كل منهما أربعة ألقاب ، وهو الأمر الذي جعل هاميلتون يتفوق على مثله الأعلى البرازيلي أيرتون سينا. وكان فيراري يتطلع لمنافسة مرسيدس حتى السباق الأخير في الموسم، ولكن فريق مرسيدس تمكن من حسم لقب فئة المصنعين الأسبوع الماضي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، واستطاع هاميلتون أن يتوج بلقب فئة السائقين قبل سباقين من نهاية الموسم. كل هذا يشير للمزيد من الهيمنة لمرسيدس في الموسم المقبل ، خاصة وأن فالتيري بوتاس، زميل هاميلتون، أقل خطرا من روزبرج، وسيضع هاميلتون نصب عينيه سرا معادلة رقم مايكل شوماخر الذي توج باللقب سبع مرات، بعدما استطاع معادلة رقم فيتيل.