انتقد الكاتب الكندي كاثال كيلي، قطر وما فعلته في ال10 أعوان الأخيرة، ونعتها ب«الفشل»، ففي مطلع القرن، قررت قطر استخدام الرياضة كوسيلة لتحقيق لنفسها مكانة بين دول العالم فلم يسمع عنها أحد قبل ذلك، بحسب وصف الكاتب. اخترنالك الدوري الأوروبي.. «النني» في رحلة شاقة إلى شرق أوروبا و«كوكا» يستقبل نجم تركيا الصاعد تشيلسي يفوز في الوقت القاتل على أتليتكو مدريد في ملعبه الجديد بدوري الأبطال نيمار يسطع مجددًا ويقود سان جيرمان لسحق بايرن بالثلاثة في دوري الأبطال صور.. كواليس لقاء الوزير الرياضة مع «أبوريدة» ومجلس «الجبلاية» وأضاف «كيلي»، في مقاله بصحيفة «ذا جلوب آند ميل» الكندية، أن «الأسرة الحاكمة في الإمبراطورية البترولية أنفقت مئات المليارات من الدولارات لتحقيق هذه الغاية، من خلال سلسلة من الاستثمارات الأجنبية، فاستحوذت على الفرق الرياضية الأجنبية، والشبكات الرياضية، والأماكن، وحقوق البث، وأحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم، وهو كأس العالم 2022». وتابع: «الدوحة انفقت مبالغ غبية لشراء نادي باريس سان جيرمان، كما دفعت في الشهر الماضي، 325 مليون دولار في صفقة لنقل اللاعب البرازيلي نيمار، نجم نادي برشلونة السابق إلى ناديهم بمبلغ هو أكثر من ضعف رسوم النقل القياسية العالمية، كما وافق باريس سان جيرمان على دفع مبلغ 240 مليون دولار أخرى للمراهق الفرنسي كيليان مبابي، وهي تصرفات سخيفة جدا»، بحسب الكاتب. وأشار «كيلي» إلى الأزمة التي حدثت في مباراة 17 سبتمبر، بين كافاني ونيمار على ركلة حرة، وأن «أصحاب النادي القطريون لا يفكرون إلا إنفاق الأموال للخروج من المشكلات، وأفيد أن باريس سان جيرمان عرضت على كافاني مكافأة 1 مليون يورو إذا كان يوافق على السماح لنيمار بتسديد جميع الكرات الثابتة لكن كافاني رفض، فيما أصدر باريس سان جيرمان بيانا رسميا ينفي بشكل قاطع قصة المكافأة.. مما يعني أنها صحيحة تقريبا». وأضاف الكاتب أن الذراع الثاني لقطر في هذه الصفقات هي «شركة (بي إن سبورتس)، وهي الذراع التابع لشبكة الجزيرة المملوكة للدولة، وقد أنفقت الكثير من الأموال لشراء الحق في بث أكبر بطولات الدوري لكرة القدم في العالم في الخليج وأفريقيا وآسيا، هدفها النهائي هو أن تكون الرائدة في مجال البث الإذاعي في العالم، نوع من سكاي-إسبن». وأشار «كيلي» إلى أنه «بسبب نزاع سياسي بين قطر وجيرانها، فقد عطلت الشبكة مؤخرا بعض الإشارات، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وتمنع طواقمها من دخول بعض البلدان وصحافتها من قبل السلطات. إنها فوضى مع عدم وجود نهاية واضحة». وأكد الكاتب الكندي أن «قطر حصلت على ما تريده نوعا ما، وأصبحت هو الآن لاعبا رئيسيا في الرياضة العالمية، وكان الناس الذين لا يعرفونها منذ 10 سنوات يعرفونها الآن. لكنها معرفة ازدراء أو سخرية». واختتم في النهاية قائلا: «حتى المنتخب القطري لا يملك أدنى فرصة للمنافسة في مونديال عام 2022».