فأل خير للديوك.. الماتادور لم يهزم الفرنسيين رسميًا مطلقًا

أسفرت مواجهات دور المجموعات في كأس الأمم الأوروبية، عن مباراة في دور الثمانية ستجمع بين فرنسا وإسبانيا، وهو ما لا يعتبره كثير من الإسبان فأل خير ل"الماتادور".
ولا يصب تاريخ لقاءات المنتخبين في صالح إسبانيا، التي فشلت في تحقيق فوز رسمي واحد على "الديوك"، حيث تواجها في ست مباريات رسمية فازت فرنسا في خمس، حسم التعادل مواجهة وحيدة.
كانت أهم الانتصارات الفرنسية على إسبانيا، في نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 1984 ، وهي المباراة التي انتهت بهدف نظيف أحرزه ميشيل بلاتيني (الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وفي يورو 2000 كان الفوز أيضا لفرنسا في دور الثمانية بجيلها الذهبي الذي ضم زين الدين زيدان وتييري هنري وباتريك فييرا وديدييه ديشامب، وكانت نتيجة المباراة 2-1 ، في لقاء أضاع خلاله المخضرم راؤول جونزاليس ركلة جزاء.
وفي مونديال 2006 الذي وصلت فيه فرنسا للنهائي، كان اللقاء في دور ال16 ، وانتهى بفوز الديوك 3-1 ، وخروج حزين لإسبانيا التي كان يقودها لويس أراجونيس وقتها.
وتتمنى جماهير "لاروخا" أن يتغير الوضع، في وجود الجيل الجديد حاصد يورو 2008 وكأس العالم 2010 ، والذي يعقد عليه الكثيرون الآمال لتحقيق نسختي يورو متتاليتين وبينهما لقب مونديالي.