يُختتم اليوم الموسم في إنجلترا بنهائي كأس الاتحاد، بين فريقي مانشستر يونايتد وكريستال بالاس في السادسة والنصف بتوقيت القاهرة على ملعب ويمبلي. ليستر سيتي حقق المفاجأة وفاز بالدوري لأول مرة في تاريخ النادي بينما حقق مانشستر سيتي كأس رابطة الأندية الإنجليزية. يسعى مانشستر، لتحقيق لقبه الثاني عشر بالبطولة الأعرق في تاريخ كرة القدم؛ حيث تقام منذ عام 1871، ومعاودة الشراكة مع أرسنال الذي تجاوزه الموسم الماضي في عدد مرات الفوز بعد فوزه بالبطولة، بينما كريستال بالاس، يأمل بالفوز بأول بطولة في تاريخه كله البالغ 110 سنة. أنهى مانشستر يونايتد، الدوري في المركز الخامس وفصله عن التأهل لدوري أبطال أوروبا، فارق الأهداف عن جاره مانشستر سيتي، الرابع، فكلاهما حصد 66 نقطة من الموسم. ويأمل الهولندي لويس فان جال، مدرب مانشستر في أن يحقق فريقه اللقب اليوم، وهم يلعبون كرة جميلة لكنه في الوقت نفسه أكد أن الفريق سيسلك كل الطرق ليفوز باللقب. ووصل مانشستر للنهائي بعد تخطي إيفرتون. فوز الشياطين الحُمر باللقب ربما سيُعطي إدارة مانشستر حُجة للإبقاء على فان جال، الذي يتبقى في عقده موسم مع الفريق وتطالب الجماهير بإقالته في ظل وجود أخبار بقرب قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي السابق لقيادة مانشستر. ولم يحقق مانشستر يونايتد، أي لقب منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون في 2013 أي أن حافز الشياطين الحُمر كبير لتخطي مرحلة التغيير بعد السير الذي قضى ما يقرب من 27 موسمًا مع الفريق. وعلى الجانب الآخر، فإن كريستال بالاس، طرف النهائي الآخر والذي تأهل على حساب واتفورد، مُقصي حامل اللقب أرسنال، يؤكد مدربهم آلان باردو،أنهم قادرون على حصد اللقب وقد اجتمع باردو مع اللاعبين لوضع خطة الفريق وربما تحفيزهم للسير على خطى ليستر، ففوز كريستال بالاس باللقب سيكون أول بطولة في تاريخ النادي البالغ عمره 110 سنة. انهى كريستال، الدوري بالمركز الخامس عشر، وفصله خمس نقاط فقط عن الهبوط بعد أن تراجع مع بداية عام 2016 ففي الدور الأول وصل بالاس للمركز الخامس.