قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الجمعة إنه ألغى حفلا كان مقررا هذا الشهر في موناكو بعد وضع رئيسه السابق الأمين دياك رهن تحقيقات للاشتباه في تورطه في مزاعم فساد وغسل أموال. وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان "نظرا للسحابة التي تخيم على اتحادنا حاليا نعتقد انه ليس الوقت المناسب لتجمع أسرة ألعاب القوى العالمية للاحتفال برياضتنا." وكان من المقرر اقامة هذا الحفل لتكريم أفضل رياضيين لالعاب القوى في العالم في 28 نوفمبر . وأضاف كو "لكننا مع ذلك سنحتفل بالانجازات الرائعة التي تحققت في رياضتنا. "ولذلك سيتم منح جوائز أفضل رياضي في العام وشهادات التكريم الأخرى وسيتم الترويج والاعلان عنها عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي." وتابع "سيبحث الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن توقيت مناسب في المستقبل لتكريم الفائزين بهذه الجوائز." وكان نيك ديفيز مدير الاتحاد الدولي لألعاب القوى ارسل رسالة عبر البريد الالكتروني الى لجنة الاعلام في المنظمة قال فيها "يحزننا إبلاغكم ان حفل الاتحاد الدولي لالعاب القوى لهذا العام قد ألغي." وأضاف "نتفهم انكم كنتم تتطلعون بشغف للاحتفال في موناكو بعام آخر من الانجازات في ألعاب القوى لكنه ليس الوقت المناسب ولا السياق المناسب للاحتفال بأفضل الرياضيين. يستحقون التكريم في توقيت نكون قد انتهينا فيه من حل كل هذه الامور." ويقام الحفل تحت رعاية مؤسسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى الخيرية وهي هيئة يقودها الرئيس الشرفي الأمير ألبرت أمير موناكو. ولا يزال دياك يشغل منصب رئيس هذه المؤسسة. والعداء الجاميكي يوسين بولت والعداء البريطاني مو فرح من بين الرياضيين المرشحين لنيل جائزة أفضل رياضي هذا العام. وكان الادعاء الفرنسي قال يوم الاربعاء ان دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي سيخضع لتحقيق رسمي يتعلق بالاشتباه في قضية فساد. واضاف في بيان حصلت رويترز على نسخة منه إن دياك (82 عاما) وضع قيد التحقيق إلى جانب مستشاره القانوني حبيب سيسي. وأضاف البيان أنه تم احتجاز طبيب في إدارة مكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى لاستجوابه في القضية التي أثيرت بعد شكوى من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وذكرت تقارير فرنسية أن التحقيقات تنصب على اشتباه في وجود مدفوعات مقابل عدم الإفصاح عن سقوط بعض المتسابقين الروس في اختبارات لتعاطي المنشطات. وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه يتعاون بشكل كامل مع الإدعاء الفرنسي في المزاعم بشأن انتهاك قواعد مكافحة المنشطات. وتولى دياك - المولود عام 1933 - رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في 1999 وترك منصبه في وقت سابق من العام الجاري.