اُستقبل منتخب زامبيا لكرة القدم استقبال الأبطال اليوم الإثنين، بعد عودته إلى بلاده متوجا بلقب بطل كأس الأمم الإفريقية الثامنة والعشرين. واحتشد آلاف المشجعين الذين انتظروا أكثر من 9 ساعات في مطار العاصمة الزامبية لوساكا، في أجواء شديدة الحرارة لاستقبال المنتخب. وخرج لاعبو المنتخب حاملين الكأس الذهبية التي أحرزوها أمس بفوزهم على ساحل العاج 8-7 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في نهائي النسخة الثامنة والعشرين في ليبرفيل. ويعد هذا اللقب هو الأول لمنتخب زامبيا في تاريخ مشاركاته في البطولة الإفريقية، بعد أن سقط مرتين في المباراة النهائية عام 1974 و1994 امام الزائير ونيجيريا على التوالي. واستقل لاعبو منتخب زامبيا حافلة ستنقلهم إلى مكان آخر حيث يقام احتفال رسمي بوجود حشود هائلة غلبت عليها ألوان المنتخب، الأخضر والأسود. وقال أحد المشجعين: "بطلي هو حارس المرمى كينيدي مويني، هو الذي قادنا إلى الفوز"، في حين قال مشجع آخر: "لقد رأيت الكأس، وكنت أشاهدها في السابق على شاشات التلفيزيون فقط". وكان المنتخب الزامبي قاب قوسين أو أدنى من نيل اللقب الأول في تاريخه عام 1974 في مصر، لكنه خسر أمام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر-2 في المباراة النهائية المعادة، حيث تعادلا في الأولى 2-2 بعد التمديد، ثم عام 1994 أمام نيجيريا 1-2 في المباراة النهائية في تونس.