محمد أمين عودية لاعب منتخب الجزائر وفريق وفاق سطيف والذى سبق له الاحتراف فى نادى الزمالك يؤكد أنه حتى الآن لا يعرف أسباب رحيله عن الزمالك وينفى مهاجمته حسن شحاتة فى الصحف الجزائرية، ويؤكد أنه حضر إلى الزمالك كنجم ولاعب دولى وليس مجرد لاعب تحت الاختبار، يعترف بحبه الكبير لجمهور الزمالك ويؤكد متابعته لكل ما يخص الفريق، على اتصال دائم بكل من ميدو وشيكابالا، ويكشف الفرق بين الدورى المصري ونظيره الجزائري، ومعه كان هذا الحوار الخاص لأهرام سبوت. كيف تقيّم تجربتك مع وفاق سطيف فى الدورى الجزائري؟ الحمد لله تعتبر تجربة جيدة حتى الآن رغم أنه لم يمض من عمر الدورى الجزائرى إلا خمسة عشر أسبوعا فقط لكن بحسابات الأرقام الفريق فى مقدمة جدول الدورى وإن كان بفارق النقاط عن صاحب المركز الثانى كما أننى على المستوى الشخصي من هدافى الفريق ولى دور كبير فيما وصل إليه فريق سطيف بشهامة الجميع فى الجزائر. ذكرت من قبل أن انضمامك لسطيف يفتح طريق العودة للمنتخب الجزائري؟ بالفعل وهو ما حدث حيث ضمنى مدرب المنتخب خاليلوزتيش بعد أن تابعنى فى أولى مبارياتى مع الفريق وأعتقد أن هذا المدرب ليس ساذجا حتى يضم لاعب بعد مباراتين فقط فى الدورى إلا إذا كان يثق فى قدراته جيدا. وكيف تقيّم تجربتك مع الزمالك؟ قبل الحديث عن تقييم هذه التجربة فأنا حتى الآن لا أعرف لماذا رحلت عن الزمالك ففى البداية أوضّح بأننى لم أنضم للزمالك عن طريق الاختبارات وما شابه ذلك بل إن المدرب السابق حسام حسن شاهد ما قدمته من مستوى جيد فى مباريات فريقي السابق شبيبة القبائل فى دورى الأبطال الإفريقي وتحديدا أمام الأهلى فى القاهرةوالجزائر ليطلب ضمى للفريق بعدها وهو ما حدث بعد ذلك. لكن البعض يقول بأنك لم تقدم شيئا مع الزمالك؟ هذا لأننى ببساطة كنت مصابا أغلب الوقت ورغم ذلك سجّلت هدفين مع الفريق وكان لى دور فى المباريات التى لعبتها ثم إن الإصابات التى تعرضت لها كانت غريبة إلى حد ما ولم يسبق لى أن خضعت للعلاج طوال هذه المدة التى عولجت بها فى الزمالك. الإصابات أمر قدرى ولا علاقة للزمالك أو غيره بها؟ نعم أعرف ذلك لكنى أقصد طول فترة العلاج فأنا مثلا فى الجزائر يتم علاجى بشكل أسرع مما كنت عليه فى الزمالك. وهل تتهم الجهاز الطبي فى الزمالك بالتباطئ فى علاجك؟ لا أقصد ذلك لكنى اقصد أنهم يأخذون الكثير من الوقت فى العلاج فى أمور لا تحتاج إلى كل هذا الوقت. الصحف الجزائرية ذكرت على لسانك أنك هاجمت حسن شحاتة وأنه عاملك كجزائري وأنه لم ينس أزمة مصر والجزائر فما صحة ذلك؟ لالا هذا الكلام لم يحدث منى وأنا ليست لى علاقة بالكابتن حسن ولم يحدث بيننا أية مشاكل وكل ما حدث أننى فوجئت بأنهم فى الزمالك يبلغونى بأننى غير مرغوب فى بقائي بالفريق فحملت حقيبتى ورحلت دون أى مشكلة لكنى مازلت لا أعرف لماذا رحلت وأتمنى أن يجيبني أحد فى الزمالك خاصة بعد المستوى الذى أقدمه فى البطولة الجزائرية الآن. عقب رحيلك عن الزمالك لماذا رفضت عرض حرس الحدود وفضلت عليه وفاق سطيف؟ رفضي حرس الحدود ليس تقليلا منه ولكن لأننى عندما احترفت فى الزمالك كان لرغبتى فى الخروج منه إلى أوروبا أو إلى الأهلى مثلا ولكن ليس لفريق أقل من الزمالك أو الأهلى لذلك رفضت عرض الحدود وكنت سأرفض أى عرض يأتيني طالما أنه ليس الأهلى أو الزمالك، ثم إن عودتى للدورى الجزائري لأن مسئولى سطيف كانوا على اتصال دائم بي ومقتنعين بشدة بقدراتى ورغم إصابتى إلا أنهم تمسكوا بي. وهل تتابع مباريات الزمالك فى الدورى المصري؟ بالطبع أتابع كل مباريات الدورى المصري وخاصة مباريات الزمالك وأحرص على ذلك جدا لأننى بالفعل أحب نادى الزمالك وأتابع كل ما يهمه وأحب أن أرسل عبر هذا الحوار تحية خاصة إلى جماهير الفريق لأنها بالفعل تستحق أكثر بكثير مما يقدمه لهم الفريق وأتمنى أن يحقق الزمالك كل أهدافهم وطموحاتهم فى أقرب وقت. وما رأيك فى مستوى الفريق فى الوقت الحالى؟ المستوى يتحسن شيئا فشيئا وبمرور الوقت سيعود للفريق لمستواه المعروف والذى يليق باسم نادى الزمالك كما أحب أن أوضح بأن وجود شيكابالا يعطى للفريق ثقلاً ووزنا خاص ويمنحه الأفضلية خاصة وأن شيكابالا أصبح أكثر تركيزا فى الملعب هذا بالإضافة إلى عودة ميدو للتهديف مرة أخرى وهو أمر سيكون له مردود إيجابي فى الفترة المقبلة. وهل مازلت على اتصال ببعض اللاعبين فى الفريق؟ نعم أنا على اتصال شبه دائم بكل من شيكابالا وميدو ونتحدث كثيرا فى كل الأمور لأن العلاقة بيننا لم تنته برحيلي عن الزمالك وهو أمر أحرص عليه لأنه هو الأهم وهو ما يبقى للاعب لأنه إنسان قبل أن يكون لاعب كرة. أخيرا كيف ترى الفارق بين الدورى المصري ونظيره الجزائرى؟ بكل صراحة الدورى المصري أقوي من الجزائري ليس لنوعية اللاعبين لكن لأن الاهتمام فى مصر أكبر بكثير من الجزائر وأقصد بذلك الملاعب والمنشأت والقدرات المادية العالية التى ينفقها المسئولون على الكرة فى مصر وهو أمر بدأ يتجه إليه الجزائريون ومن المؤكد أنه سيأتى ثماره فى المستقبل.