جاء وقوع فريقى إنبى ووفاق سطيف الجزائرى فى مجموعة واحدة فى بطولة الكونفيدرالية الأفريقية ليشعل الصراع مجدداً بين البلدين على المستوى الرياضى، فبعد وقت قصير من مباراة مصر والجزائر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 والتى خسرها الفراعنة بثلاثية، جاءت مباراة إنبى مع وفاق سطيف الجزائرى فى بطولة كأس الاتحاد الأفريقى والمحدد لها يوم الأحد المقبل لتجدد ذكريات المواجهات المتكررة مع الكرة الجزائرية. وبدأ الجانب الجزائرى تصريحاته مبكراً، حيث أكد على مشيش مدرب وفاق سطيف الجزائرى، أن هذه المباراة تتطلب تحضيرات واستعدادات خاصة جداً، لأنها تأتى فى ظل الصراع "المصرى – الجزائرى" فى الوقت الراهن والأجواء المشحونة بين الجانبين بسبب تصفيات المونديال. وقال مشيش، إن وفاق سطيف سيكون الفريق الجزائرى الأول الذى يسافر إلى مصر عقب فوز المنتخب الجزائرى على نظيره المصرى، وبالتالى لن تكون المواجهة سهلة على الإطلاق، خاصة أن المباراة الأولى انتهت بفوز عريض للجزائر. على الجانب الآخر رفض ضياء السيد المدرب العام لإنبى هذه النظرة للمباراة، مؤكداً أن التركيز الأكبر سيكون على النواحى الفنية و الكروية بعيداً عن الحساسية المفرطة بين البلدين، وأشار السيد إلى أن الانسياق وراء التصريحات النارية سيبعد اللاعبين عن التركيز خلال المباراة، ولذلك يجب التعامل معها كأى مباراة أخرى بغض النظر عن جنسية الفريق المنافس.