الدهشة والحزن وحدهما غير كافيين لما يحدث كل يوم داخل وحول شاليه الرئيس الراحل انور السادات الموجود في آخر نقطة بحدائق المنتزه التي تضم قصر المنتزه الذي كان يأتي اليه الرئيس المخلوع حسني مبارك. والذي بناه الملك فاروق من قبل شاليه السادات الموجود علي شاطئ البحر مباشرة والذي تحول من شاليه رئيس سابق وبطل الحرب والسلام الي خرابة تحيطها القمامة من كل اتجاه ووكر لتعاطي المخدرات وتناول الخمور ليلا خاصة انه بلا حراسة وفي نقطة يصعب الوصول اليها من قبل رجال امن المنتزه ورجال الشرطة والمثير ان الشاليه المكون من دورين اصبح في حالة يرثي لها وتتساقط اجزاء منه كل يوم والمؤسف انه اوشك علي الانهيار ليس علي رأس احد ولكنه سيسقط في مياه البحر وعلي الرغم من ان الرئيس الراحل انور السادات لم يفعل ما فعله حسني مبارك ونظامه الفاسد في مصر الا ان الشاليه الخاص به في الاسكندرية لم يحظ باهتمام الشاليهات الاخري الموجودة في نفس حدائق المنتزه ومنها شاليه افراد عصابة مبارك زكريا عزمي وزهير جرانة وعلاء وجمال ابناء مبارك المحبوسين في طرة سوف يستيقظ المسئولون داخل شركة المنتزه ذات يوم ويجدون ركام واطلال الشاليه والحكايات حول هذا الشاليه كثيرة اولها ان حسني مبارك قد تركه حتي يتحول الي خرابة حتي لا يستفيد منه اي فرد من افراد اسرة الرئيس السادات وهذا اهمال متعمد اما الرواية الثانية فتقول ان الشاليه قد تم تركه مقابل حق انتفاع لأمير عربي وهو الذي اقتنص الشاليه ولكنه تركه بعد استحالة المعيشة داخله نظرا لأنه مسكون حسبما اكد مصدر داخل حدائق المنتزه طلب عدم ذكر اسمه مدللا علي ذلك ان شركة المنتزه قد حاولت من قبل ترميمه الا ان كل المحاولات قد باءت بالفشل ولم يستطع العمال انجاز مهمة الترميم بعد اختفاء العدد والادوات المستخدمة في العملية وقد اكد المصدر ذاته ان كل المحاولات التي ستبذل مستقبلا من اجل اعادة ترميم الشاليه لم ولن تتم لأنه مسكون بالجن والعفاريت وهو ما دعانا الي التوجه الي الشاليه المذكور واستطلاع الأمر وقد قابلنا احد افراد الأمن في طريقنا وقال لنا ان الداخل الي هذا الشاليه مفقود والخارج منه مولد ولم نفهم هذه الكلمات ولكننا استطعنا الدخول وفي السير والصعود علي درجات الشاليه وسلالمه المتهالكة شعرنا بشيء غريب وبرهبة وخوف من كل اركان الشاليه وكان ذلك وقت العصر وعندما نظرنا الي حمام السباحة الذي كان يسبح فيه الرئيس الراحل السادات وعلي الرغم من شدة الحرارة في ذلك اليوم الا ان الامواج كانت في اشد قوتها وكأننا في فصل الشتاء وشعرنا اننا في برد قارص واذا بالأمواج تتلاطم وتتصادم في الشاليه وكادت ارجلنا تنزلق ونغرق في مياه البحر الا اننا خرجنا بسرعة بعد التقاط صور نادرة لم يلتقطها احد غيرنا نهديها الي وزير السياحة لكي يري بنفسه حال السياحة في الاسكندرية بعدما تحول شاليه الرئيس السابق انور السادات الي وكر للملذات وتعاطي الخمور والموبقات ولممارسة الأعمال المنافية للآداب وهذا المكان من الممكن استغلاله سياحيا رغم ما يقال من وجود جن وعفاريت فهل يتدخل الوزير لانقاذ شاليه السادات من الانهيار في مياه بحر المنتزة والصور نضعها علي مكتبه حتي يحرك السكون الموجود داخل شركة المنتزه التي لا يزال يرأسها احد اصدقاء حسني مبارك وجنوده المخلصين. رابط دائم :