ألف فدان لا تجد مياها للري بقرية البقلية التابعة لمركز المنصورة بسبب البدالة المكسورة علي مصرف طمبول العمومي عند الكيلو101 مما يؤدي إلي قيام الفلاحين بالري من مصرف طمبول وتم تقديم عدة شكاوي عن طريق الفلاحين وأعضاء مجلس الشوري في عهد وكيل وزارة الري السابق ولكن لا حياة لمن تنادي. أحد المزارعين وقف حائرا كيف يروي أرضه فيقول عماد نبيه خليل أن لديه3 أفدنة لا يعرف كيف يرويها فالبدالة التي توصل المياه للأراضي بالجهة الشرقية مكسورة منذ3 سنوات ولنقوم بزراعة أراضينا نضطر لريها بالمياه الارتوازية أو نأخذ من المصرف. ويؤكد هدي إسماعيل رئيس مجلس محلي كوم الدربي أن الري بالدقهلية لا يستجيب لطلبات المجالس المحلية. حيث تقدمنا بعدة توصيات كثيرة ولكن لا يتحرك أحد وقابلنا وكيل وزارة الري السابق وتم وعدنا أكثر من مرة ولكنه لم يوف بوعده. ويقول أحمد عبدالسلام عبدالعزيز فلاح بقرية البقلية هذه البدالة تمر علي مصرف طمبول وتمر من الجهة الغربية للجهة الشرقية وتمر علي ثلاثة فروع وهي جاليا, الأفندية, الأورمانية ومكسورة, قبل الكسر500 فدان من الجهة الغربية يتم ريها بمياه حلوة أما بعد الكسر1000 فدان من الجهة الشرقية فلا تصل لها المياه العذبة. وتشير مرفت رضا الشحات أمينة المرأة وعضو المجلس المحلي بالقرية أن الفلاحين اشتكوا مرارا لهندسة ري السنبلاوين دون ردة. والمشكلة التي تواجهنا أننا قمنا بزراعة البرسيم, القمح والنتيجة أن المحصول ضعيف جدا نتيجة عدم وفرة المياه. ويضطر الفلاحون للري بمياه المصرف التي تحرق الزرع ونحن الآن بصدد زراعة الذرة ولكن كيف نزرعه مع عدم توافر المياه. وقد طالبنا بفتح فرع ترعة الأفندية حيث لها فرع آخر لا يمر بالمصرف ولكن الري بالسنبلاوين رفض. ويؤكد رأفت الطنطاوي أن الري قامت بعمل معاينة وأكد المهندس أنه سيتم إصلاح البدالة المكسورة ولكن لم يتم التنفيذ حتي الآن, نخاف علي صحة أبنائنا من الري بمياه المصرف ولا نجد أي حلول بديلة والمهندس المسئول دائم الوعد وعدم التنفيذ. والمساقي أصبحت عاطلة عن العمل والأرض بدأت تملح مما تسبب بخسارتنا في الزراعات السابقة. وفي رد للمهندس علاء عبدالعزيز وعد بحل المشكلة واستقبال الفلاحين لإصلاح البدالة المسكورة في غضون فترة قصيرة وأن المقصرين ستتم محاسبتهم لتعود المياه العذبة وتروي أراضي البقلية.