أعلنت الأحزاب الإسلامية, عن تدشين غرفة عمليات بشكل دائم لمتابعة الأحداث ودعوات التظاهر ضد الرئيس محمد مرسي, مؤكدة أنه منذ أن أعلنت اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية فوز مرشح الثورة كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر ومحاولات إجهاض الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم لا تتوقف, ويشن أعداء الثورة حربا شعواء ضد رئيس مصر المنتخبويصطنعون الأزمات واحدة تلو الأخري لعرقلة الرئيس عن أداء عمله بهدف إفشال الثورة المصرية. وأكدت الأحزاب الإسلامية, في بيان رسمي لها عقب انتهاء اجتماع الأحزاب الاسلامية المكونة من13 حزبا, وقرأه الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية أمس, أن أعداء الثورة ومن يدعمونهم من أجهزة الدولة العميقة التي لا تزال تدين بالولاء للنظام البائد وراء إحداث أزمات في الكهرباء والمياه والوقود والخبز بهدف إثارة المواطنين ضد الرئيس, بل وينفقون اموالهم التي نهبوها من قوت الشعب لضرب الاستقرار وتضخيم المشكلات الموروثة لإعاقة أي نجاح أو بادرة أمل من الممكن أن تعود بالنفع والخيرعلي الشعب المصري العظيم. وقالت الأحزاب الاسلامية انه في ظل الدعوات التي تنادي بالانقضاض علي الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بعد مرور عام من توليه الحكم بإرادة شعبية كاملة تؤكد الأحزاب أنها بالاتفاق ستحمي إرادة الشعب المصري وشرعية الرئيس وستتصدي بحسم لأي محاولة تمس إرادة الشعب ولن نسمح بالانقضاض علي الشرعية, مطالبين كل القوي الوطنية والأحزاب السياسية التي شاركت معا في انجاح ثورة25 يناير إلي تغليب روح المصلحة العليا لمصرعلي الخلافات السياسية والحزبية الضيقة, والتعاون فيما بينها لتحقيق مصالح الوطن, والحفاظ علي مكتسبات الثورة والتصدي معا بحسم إلي محاولات إعادة إنتاج النظام البائد. وأكدت الأحزاب الإسلامية, أن الاختلاف في الرأي ووجهات النظر بين شركاء الوطن يجب ان يكون من أجل البناء لا الهدم وان يكون بالتعبير السلمي عن الرأي المعارض لا بالعنف واستخدام الخرطوش والمولوتوف, مطالبين كل القوي الثورية والأحزاب والحركات السياسية بأن تتبرأ من هذه الممارسات التخريبية التي يستغلها فلول الثورة المضادة لإجهاض ثورة يناير المجيدة ككل بعدما لبس بعضهم مسوح الثوار وفتحت لهم للاسف قوي محسوبة علي الثورة المجال للمزايدة علي الثوار والقفز علي الثورة. واعلنت الأحزاب الإسلامية, رفضها محاولات البعض توظيف احتياجات المواطنين والمصالح الفئوية للانقضاض علي الشرعية وتحقيق مصالح حزبية ضيقة علي حساب مصلحة الوطن وتدعو جميع القوي السياسية للانخراط في حل مشكلات الشعب وإشعاره بإيجابيات الثورة لا تنفيره منها بما يخدم مصالح رموز النظام السابق والتعاون لحل المشكلات المصيرية خاصة التي تتعلق منها بالأمن القومي المصري. وطالبت بسرعة إجراء انتخابات مجلس النواب القادمة, واستكمال بناء وإصلاح مؤسسات الدولة, وتدعو كل الأحزاب والقوي السياسية إلي المشاركة في الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع واحترام الأدوات الديمقراطية وخيار الشعب وإرادته. وتدعو احزاب المجتمعة جموع الشعب المصري العظيم وكل القوي الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية إلي النزول في مليونية حاشدة أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر يوم الجمعة21 يونيه الجاري تحت شعار حماية الثورة نعم للسلمية.. لا للعنف وذلك لرفض العنف والهدم والتخريب والحفاظ علي سلمية الثورة التي يحاول البعض تحويلها إلي ثورة دموية من أجل أن تفقد مسارها الصحيح ولا تحقق أهدافها في تلبية احتياحات وطموحات الشعب المصري الذي ضحي بدماء أبنائه الطاهرة من أجل هذه الثورة المباركة. كما تدعو الأحزاب المجتمعة أيضا كل القوي الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية إلي رفع أي غطاء سياسي عن دعوات الحرق والهدم والتخريب التي يتبناها أعداء الثورة وأصحاب المصالح في عهد النظام البائد, وتؤكد أنها لن تترك لهؤلاء الفرصة في التلاعب بأحلام وطموحات البسطاء من أبناء هذا الشعب العظيم الذي نثق في وعيه وإدراكه المخططات الرامية لهدم الدولة وتأجيج الفتن بين أبناء الوطن الواحد, إلي جانب ثقتنا في قدرته علي التصدي لتلك المخططات التي تستهدف النيل من أمن وسلامة واستقرار الوطن وتظل كل تحفظاتنا الحزبية علي الأداء السياسي مكانها صندوق الانتخابات. من جانبه قال الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية, في البيان الذي تضمن اتهامات لبعض الشخصيات بعقد عدة اجتماعات بعدد من المحافظات منذ14 مايو الماضي, للتحضير لمهاجمة مقرات القوي الإسلامية وقطع الطرق وإشعال حالة من الفوضي بالبلاد. وقال: رصدت قوي الإسلام السياسي ظاهرة قطع الطرق ومهاجمة عدد من المنشآت الحكومية مثل قصر الاتحادية, ومجلسي الشعب والشوري ووزارة الداخلية, كما رصدت تحرك عدد من رموز النظام البائد بعدد من المحافظات لحشد المواطنين وإشعال حالة من الفوضي رحاب عبد المنعم رابط دائم :