تم لأول مرة ميكنة عمليات توزيع الوقود باستخدام الكارت الذكي ما بين مستودع وقود مسطرد وعدد من محطات الوقود بمحافظتي القاهرة والجيزة تمهيدا لربط مستودعات الوقود البالغ عددها61 مستودعا تابعا ل13 شركة توزيع منتجات بترولية اليكترونيا بمحطات الوقود البالغ عددها2870 محطة علي مستوي الجمهورية قبل نهاية الشهر الحالي منها حوالي1900 محطة وقود و36 مستودعا تابعة لشركتي التعاون ومصر للبترول سيتم الانتهاء من ميكنتها خلال الاسبوع المقبل. واوضح تقريرتلقاه المهندس شريف هدارة وزير البترول والثروة المعدنية من المهندس طارق البرقطاوي الرئيس التنفيذي لهيئة البترول أمس أن المرحلة الأولي من المشروع تضمن إحكام الرقابة علي منظومة تداول الوقود بين المستودعات ومحطات التوزيع من خلال تحديد الكميات المسلمة لكل محطة علي مستوي الجمهورية بصورة منتظمة ودقيقة وهو ما سيسهم في تخفيض عمليات تسرب وتهريب الوقود ويوفر رؤية واقعية لامدادات الوقود يوميا. وأوضح التقرير أن المرحلة الثانية للمشروع تركز علي متابعة ومراقبة عمليات البيع عبر محطات الوقود بصورة الكترونية حيث سيتم تزويد محطات الوقود علي مستوي الجمهورية بنقاط البيع الإلكترونية, كما سيتم اصدار كروت ذكية لخدمة السيارات والمركبات والجهات الأخري المستخدمة للسولار والبنزين من منشآت صناعية وسياحية وخدمية لتسهيل حصولها علي هذه المنتجات البترولية المختلفة, لافتا إلي أن السياسة العامة التي وضعتها الحكومة حاليا تتضمن عدم تحديد حصص أو كميات معينة من الوقود لكل سيارة أو مركبة وإنما مراقبة واحكام منظومة تداول وتوزيع السولار والبنزين. وأشار التقرير الي عقد عدة دورات تدريبية لممثلين عن هيئة البترول وشركات تسويق المنتجات البترولية ومستودعات الوقود وذلك علي التطبيقات الخاصة بمنظومة ترشيد دعم الوقود وكذلك تدريب العاملين في أكثر من2870 محطة وقود منتشرة بالجمهورية علي استخدام الكروت الذكية. وبالنسبة لاجراءات المرحلة الثانية من المشروع كشف التقرير عن الانتهاء من إنشاء الموقع الإلكتروني الحكومي الذي سيتم الإعلان عنه قريبا لتسجيل ملاك المركبات والسيارات والجهات الطالبة للوقود لاستكمال البيانات المتاحة بالفعل لدي المرور وهيئة البترول بجانب التأكد من دقتها والتعرف علي العدد الحقيقي لمستخدمي المنتجات البترولية حسب أنواعها سولار أو بنزين, حيث إن البيانات الحالية تحتاج للتدقيق وتجميعها في قاعدة معلومات واحدة. رابط دائم :