لاتزال العشوائيات سببا رئيسيا في تراجع التنمية بالإسماعيلية, وذلك لتقاعس المسئولين التنفيذيين في القري والمراكز والمدن عن التعامل مع هذا الملف الحيوي ووضعه علي رأس أولوياتها وحيث يعيش البسطاء فيها حياة بائسة وحتي نقف علي الحقائق من كافة جوانبها التقينا شرائح مختلفة وذكروا لنا معاناتهم في التحقيق التالي. في البداية يقول البدري محمود مزارع من أبناء الكيلو7 إن الطريق الأوسط ناحية شمال معسكر قوات أمن الإسماعيلية تعد منطقة عشوائية تعاني من انقطاع دائم للكهرباء والأعمدة الموجودة انتهي عمرها الافتراضي وتنتشر بها الأعمال الإجرامية وتتلاشي بداخلها الخدمات والقمامة والكلاب الضالة في كل مكان تهدد حياة المواطنين وتجلب لهم الأمراض وتعرض حياتهم للخطر والمطلوب إعادة تسمية المنطقة والتجمعات السكنية الأخري التي تعرف بالأرقام الكيلو6 و9 و11 و13 و14 و17 وهذه مهمة ليست بالصعبة لاسيما وأن هناك شهداء في الحروب المختلفة ارتوت دماؤهم بأرض الإسماعيلية الطاهرة. ويضيف محسن غنيم أعمال حرة أن منطقة مفارق سامي سعد والتي تقع علي حدود الإسماعيلية مع الشرقية تخلي عنها معظم المسئولين وأصبحت عشوائية ومن السهل أن تكون تابعة لقرية النصر أو الفردان أو الرياح في نطاق الإسماعيلية أو الصالحية شرقية والمشكلة أن خدماتها تاهت والمواطن أصبح الضحية ولابد من إيجاد مخرج لهذه الازمة والامر بيد وزير التنمية المحلية. ويشير عرفة الشحات تاجر إلي أن التجمع السكني الكثيف الذي يطلق عليه عرب المعازة ينقسم لجزءين العزبة الشمالية تابعة لقرية النصر والجنوبية للفردان والمشكلة أن مركزي الإسماعيلية والقنطرة غرب هما الجهات الإدارية التي تشرف علي المشروعات التي تتم بداخلهما والمنطقة تتوافر بها مياه الشرب والكهرباء لكنها تحتاج لسنترال أرضي لتقديم الخدمة التليفونية وبرج لمحطات المحمول لأن القرية خارج نطاق الخدمة والمدارس بعيدة عن تجمعنا. ويوضح أحمد سلامة موظف أن سكان زهراء النخيل حائرون بين قريتي الفردان والنصر التابعتين لمركز ومدينة القنطرة غرب رغم وجود بعض الخدمات في هذه المنطقة مثل مياه الشرب والإنارة إلا أنها تفتقر للمدارس الإبتدائية والإعدادية بجانب الخدمة الصحية مما يضطر المواطنون للذهاب إلي وحدتي الكيلو11 والكيلو17 للكشف الصحي عليهم والمطلوب سرعة إنشاء مدارس ووحدة صحية ومخبز بلدي يكفي احتياجات سكانها. ومن جانبه أكد اللواء محمد درهوس السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية أننا نعمل في حدود الإمكانات المتاحة أمامنا وليس لدينا مشاكل خطيرة في مياه الشرب نظرا لوجود محطات تنقية تعمل بكفاءة عاليه وتكفي احتياجات قري النصر وأبو خليفة والرياح والبياضية أما بشأن رصف الطرق والخدمات الأخري هناك خطط موضوعه يتم تنفيذها سنويا حسب الاعتمادات المالية ضمن خطة الموازنة و بخصوص العشوائيات نسعي جاهدين لتحديد مناطقها لرفعها مساحيا وإعادة تخطيطها وهذه سياسة تتبعها الدولة التي تهتم بهذه المناطق وتضعها في أولويات عملها واهم شيء نضعه في اهتمامنا هو توفير كوب ماء نظيف ورغيف خبز منتج بشكل جيد للمواطنين ووحدة صحية يباشر فيها المواطنون علاجهم علي أن تأتي باقي الخدمات الأخري تباعا. رابط دائم :