قرية الفردان أحد توابع مركز ومدينة الاسماعيلية والتي أنشئت مع بداية عام2000 وتضم تجمعات سكنية تنتمي جذورها الي محافظات الصعيد ووسط وشرق الدلتا, والبدو. أمثال الكلاحين والزغابة والمنشار والثمر وابوعواد وأبوحبيب والدواغرة وأبونافل والأخارسة وأبوحمزة وأبواسعيد المعازي والكيلو7 والقرماني, هذه المناطق يعاني أبناؤها نقص الخدمات وتوقف المشروعات التي كانت تحت الانشاء. أحمد مصطفي موظف يقول: إن محطة مياه القرية التي لم يمض علي افتتاحها أكثر من عامين منعدمة الصيانة, لذا من الطبيعي أن نشرب مياها بها شوائب ورائحتها كريهة وأدت الي زيادة نسبة الاصابة بأمراض الكلي ومطلوب رقابة علي عملية تشغيل المحطة رحمة بنا وبأولادنا. ويضيف علي المحلاوي مزارع, انه تمت الموافقة من قبل علي تشغيل سيارة ميني باص بأجر موحد قيمته جنيه من أمام محطة القطار مرورا بمناطق الحاج عايش والعلامة حتي كوبري الكيلو11 ومنه الي ميدان الفردوس في مدينة الاسماعيلية, وللأسف لم ينفذ هذا المطلب الذي يعد حقا مشروعا للسكان الذين يستخدموا سيارات النصف نقل في تنقلاتهم بشكل غير آدمي. ويضيف عبده القرماني سائق, نقص الخبز المدعم أصبح شيئا عاديا واتجهنا لشراء العيش الافرنجي والطباقي الذي لا يصلح مع أبناء الريف والبعض يضطر للذهاب للاسماعيلية للحصول علي الخبز في عذاب يومي ومهانة شديدة, خاصة عندما نحتك بأهالي العاصمة بخلاف ضياع الوقت والمال والمخبز الوحيد بالقرية لا يستوعب الكثافة السكانية التي تتضاعف ونطالب إما بزيادة حصص الدقيق أو اقامة أفران جديدة, وننتظر الموافقة من محافظ الاسماعيلية. وتوضح علية عبدالموجود ربة منزل أن أهالي عزبة أبوناجي وطابا والسواركة وأبودنيا والاحيوات تجمعات سكنية تنقصها الخدمات الأساسية ويجب أن ينظر اليهم بعين العطف والمشكلة أننا نخشي علي أولادنا الصغار في ظل الانفلات الأمني أثناء توجههم الي المدارس أن يصيبهم مكروه, ونتمني تكثيف الوجود الأمني وتعظيم دور اللجان الشعبية بوجود كبار العائلات بالقرية داخلها لأن الوضع أصبح صعبا ويجب أن تتحرك الأجهزة الأمنية تجاه تجار المواد المخدرة. وطالب محمود أبوموافي بالمعاش بتحويل الوحدة الصحية لمركز طبي يخدم القرية وتوابعها بالشكل اللائق وكذلك الحوادث التي تقع علي طريق بورسعيد الزراعي لان الشكاوي من الخدمة الصحية بدأت تتزايد والغالبية من السكان يذهبون للاسماعيلية للمتابعة لدي الأطباء في العيادات الخاصة أو المستشفي العام والجامعي بسبب نقص الأدوية والأطباء المتخصصين. كما طالب عثمان سلمي مزارع بعمل مطبات وعلامات تحذيرية عند مدخل القرية مع الطريق الزراعي وتكثيف الحملات المرورية علي سيارات النقل التي تسبب حوادث دامية ولا تراعي حرمة الطريق, وقال: نضع أيدينا علي قلوبنا عندما نستقل التوك توك ونتحرك به داخل القرية أو سيارات البيك آب اللاآدمية.