أدان حزب الحرية والعدالة تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بخصوص البلاغات التي تتهم الإعلامي باسم يوسف بإزدراء الأديان, وقال إنه استقبل هذه التصريحات بتحفظ شديد وأن تلك الجرأة الشديدة وذلك الاستعجال غير المتحفظ اللذين يعتريان تصريحات المتحدثة الأمريكية و إقدامها علي التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري بخصوص قضية لا تزال قيد التحقيق ويتم التعامل القانوني معها بالوسائل القانونية الشرعية ليثير علامات استفهام كبيرة عن توجهات الإدارة الأمريكية. وقال الحزب في بيان له أمس, إن تصريحات المتحدثة الأمريكية توحي بأن المسألة تتعلق بإهانة الرئيس في حين أن المكون الأساسي في البلاغات يتعلق بازدراء الدين الإسلامي والتهكم علي الشعائر الدينية... وهذا الازدراء, إن صح يمثل خرقا خطيرا للقانون وللأعراف والثوابت الاجتماعية والثقافية في المجتمع المصري بما ستكون له تداعياته الخطيرة في هذه المرحلة الحساسة وبما يؤجج مشاعر المصريين الذين يرفضون التهكم علي شعائرهم الدينية.. وأضاف أن حزب الحرية والعدالة يعلن عن إدانته المطلقة والشديدة لهذه التصريحات التي جاءت علي لسان المتحدثة الأمريكية فيكتوريا نولاند لأنها لن تحتمل تفسيرا في الشارع المصري إلا علي أساس أنها تمثل ترحيبا ورعاية من الولاياتالمتحدة لازدراء الشعائر الدينية من قبل بعض الإعلاميين. رابط دائم :