لا يتوقف الأمر علي تلوث المياه في قرية جعيف بمحافظة البحيرة بل يمتد إلي مركز الشباب وبنك التنمية والائتمان الزراعي الذي يفرض قيودا شديدة علي المزارعين تعوق تطويرهم للزراعات المختلفة وانقطاع متكرر للكهرباء دون أسباب معروفة ممايجعل القرية طاردة لسكانها نحو المدن ويحد من تطوير الانتاج الزراعي. ويشير الحاج سمير عبدالسيد صيام إلي مشكلة مركز شباب جعيف المشهر برقم428 لسنة2000 علي الورق فقط ولا يوجد مبني إداري له ويكشف عن وجود6 قراريط أرض فضاء تم رفعها مساحيا وعمل ملف بها وارساله إلي مديرية الشباب والرياضة مطالبا بسرعة ادراج المركز ضمن خطة انشاءات المديرية. كما يشير إلي مشكلة الطريق الرئيسي الممتد من ايتاي البارود إلي قري النقراشي وجبارس والنيرة بطول18 كيلومترا موضحا ان الطريق فردي وتجاوره ترعة ومصرف علي الجانبين مما يتسبب في حدوث انهيارات عديدة به إلي جانب عدم وجود حاجز خرساني يفصلة عن المجاري المائية مما يعرض قائدي السيارات إلي خطورة كبيرة في حال اختلال عجلة القيادة مطالبا بتوسعة الطريق وعمل تكاس علي جانبيه وإنارته. اما عبدالفضيل نوفل فيشير إلي معاناة المزارعيين مع بنك التنمية والائتمان الزراعي والقيود الشديدة التي يفرضها عند منحه للقروض موضحا ان فائدة القرض الاستثماري تبلغ20% موزعة ما بين13% فائدة علي أصل المبلغ المقترض و2% مصاريف إدارية و2% مصاريف ادارية و2% رسم سحب سلفة و2% رسم تحصيل سلفة و1% تأمين واستعلامات وكشف حساب وهو ما يرهق كاهل المزارعين ويجعل بنك الائتمان اكثر تشددا عن غيره من البنوك التجارية علي الرغم أن الهدف الاساسي من وراء انشائه هو دعم المزارعين. ويكشف ان المزارع الذي تتعدي حيازته40 فدانا يرغمة بنك التنمية والائتمان الزراعي علي عمل توكيل بالبيع لصالح البنك في حال حصولة علي قرض تتجاوز قيمته100 ألف جنيه ويؤكد ان الخطورة تتمثل في عدم امكانية الغاء هذا التوكيل حتي بعد قيام العميل بسداد كامل مديونياته وهو مايعد مخالفة صريحة للقانون تستوحب إعادة النظر في اجراءات منح القروض وتسهيل حصول المزارعين علي السلفيات ويطالب مرسي جلال عرابي عمدة النقراشي بسرعة إدراج قريته ضمن خطة توصيل الصرف الصحي موضحا ان القرية يقطنها15 الف نسمة وتعاني من ارتفاع شديد في منسوب المياه الجوفية مما يهدد المنازل وعليه لجأ الأهالي إلي عمل مشروع للصرف الذاتي علي نفقتهم الخاصة وصرف مياهه علي مصرف النقراشي العمرمي وهو ما يعد حلا مؤقتا ولكنه ليس بديلا عن الصرف الصحي. ويشير إلي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي وخاصة خط جبارس العمومي بدعوي تخفيف الأحمال مما يتطلب تحسين جهد شبكة التيار الكهربي بالمنطقة بتغذيتها بمحولات جديدة حتي لا تتعرض الاجهزة الكهربائية للتلف بسبب ضعف التيار وتكرار انقطاع التيار. كما يطالب العمدة بالموافقة علي استبدال مساحة خارج الكتلة السكنية لنقل مركز شباب النقراشي اليها خاصة وان المساحة الحالية لا تسمح بممارسة الأنشطة الرياضة لاقامة مركز شباب نموذجي عليها.