أكدت حركة المقاومة الإسلامية( حماس) امس أنها لن تسمح بأي تلاعب يسقط صفة وتعريف اللاجئ الفلسطيني في المواثيق الدولية. وذكرت( حماس)- في بيان لها ردا علي سعي إسرائيل عبر منظمة الأممالمتحدة لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين- أن إسرائيل ستدفع من أمنها ثمنا لهذا التلاعب, وسيطال الأمر كل من يقف إلي جانبها في هذه الحماقة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلي وجود مساعي إسرائيلية في الأممالمتحدة لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين, وتهدف إلي إسقاط صفة اللاجئ عن أبناء هؤلاء الذين أجبروا علي مغادرة فلسطين في عام.1948 وبينت( حماس) أن هذه المساعي سبق أن طرحتها إسرائيل عبر عضو كونجرس أمريكي لإنهاء عملية نقل صفة لاجئ لأحفاد اللاجئين الفلسطينيين. وأكدت حماس- في بيانها- أن توارث صفة لاجئ من جيل إلي آخر أمر طبيعي, وإسرائيل تزعم أنها ورثت حق العودة إلي فلسطين من أجدادهم قبل ألفي عام. واستعرضت دور الأممالمتحدة في إنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين( الأونروا), وبأن( الأونروا)أنشئت لتوفير الاستقرار للاجئين لحين إيجاد حل لأزمتهم لذا فإن أي تلاعب في وضع اللاجئين ومستقبلهم وحقوقهم يعني إرباك المنطقة والعالم, ولن يسمح اللاجئون الفلسطينيون بتنفيذ هذه المؤامرات. من جانبها, أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين أن حكومة الاحتلال لا تمتلك الحق في تقرير مصير اللاجئين الفلسطينيين الذي شردوا من ديارهم ولا تملك حق تعريف اللاجئ.. من ناحية أخري أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية امس برنامج الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل في20 من الشهر الجاري, مؤكدة عقب اجتماع عقد في هذا الصدد أهمية إجراء محادثات مثمرة وبناءة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي لتكون منطلقا للعمل المشترك خلال السنوات الأربع المقبلة. ونقل بيان عن مدير مكتب نتنياهو جيل شيفر تأكيده بأن الاستعدادات التي تتخذها الشرطة وجهاز الأمن العام ووزارة الخارجية وديوان رئاسة الوزراء والمؤسسات الرسمية التي سيزورها الرئيس الأميركي قد دخلت مرحلتها الأخيرة. وبدوره قال رئيس هيئة الإعلام الوطنية ليران دان خلال الاجتماع إن إسرائيل تسعي إلي تأكيد أمرين خلال زيارة الرئيس أوباما هما, الربط العميق بين إسرائيل والولايات المتحدة بغض النظر عن التطورات الآنية ثم اغتنام فرصة وقوف إسرائيل في دائرة الاهتمام الدولي خلال زيارة أوباما لتأكيد المركز القيادي الذي تحتله إسرائيل في المجالات التكنولوجية حسب البيان. بينما دعت مجموعة مستقلة للشباب الفلسطينيين للتظاهر ضد الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك اوباما تعبيرا عن رفضها العودة الي المفاوضات العبثية. وقال بيان صادر عن حركة فلسطينيون من اجل الكرامة امس ليس علينا المساعدة في تخفيف الضغط علي حكومة الاحتلال الإسرائيلية من خلال المشاركة في عملية غير مجدية, والسماح لها باكمال سياسات التوسع والضم من خلال اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وديارهم. رابط دائم :