لم تسلم سوقالتكييفات من أزمة الدولار حيث ارتفعت اسعار تلك الأجهزة بنحو10% بواقع500 جنيه للجهاز الواحد نتيجة الارتفاع الحاد في سعر صرف الدولار أمام الجنيه في الفترة الحالية خاصة وأن المصانع تقوم باستيراد معظم مكونات الأجهزة من الخارج, في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق رواجا نسبيا بالرغم من تلك الارتفاعات وفقا لما أكدته شعبة التبريد والتكييف بغرفة القاهرة التجارية. وأكدت زينب زكي عضوة الشعبة أن أزمة الدولار طالت اسعار أجهزة التكييفات في الفترة الاخيرة وأدت إالي ارتفاعها بنسبة10% مع اقتراب حلول الموسم الصيفي, مشيرة إلي أن هناك طلبا علي الشراء من قبل المواطنين, في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق ندرة بالمعروض من أجهزة التكييف البارد والساخن في الفترة الماضية نتيجة تعطل الإفراج عن أجهزة التكييفات بالجمارك لفترات طويلة نتيجة الأحداث التي شهدها ميناء العين السخنة. واوضحت أن اسعار التكييفات ارتفعت بنسبة كبيرة تقدر بنحو500 جنيه في الجهاز الواحد, حيث وصل سعر الجهاز قوة5,1 حصان الي3900 جنيه بعدما كان يباع بنحو3500جنيه, وقفز سعر التكييف سرعة3 حصان ليسجل6 الاف جنيه بدلا من5600 جنيه, فيما ارتفع التكييف قوة4,2 حصان ليبلغ نحو5100 جنيه بدلا من4700 جنيه, مشيرة الي ان هذه الاسعار مرشحة للزيادة نتيجة قيام المصانع باستيراد معظم مكونات اجهزة التكييف من الخارج في الوقت الذي يتراجع فيه سعر صرف الجنيه امام الدولار. ولفتت الي ان حركة البيع والشراء تبدو مرضية للغاية ولم تتأثر الاسواق بهذة الارتفاعات في الفتره الحالية وكل من يرغب في تركيب جهاز مكيف يقوم بشرائه, مشيرة الي ان نسبة الاقبال علي الشراء في الفترة الحالية اذا ما قورنت بالعام الماضي سنجد انها قليلة نسبيا, متوقعة ارتفاع معدلات البيع عن المعدلات الحالية خلال الفترة المقبلة مع زيادة درجات الحرارة. وأضافت ان اجهزة التكييف أصبحت من السلع الضرورية في المنازل بعد ان كانت سابقا من الكماليات نتيجة التغيرات التي تشهدها درجات الحرارة, مشيرة الي انه لكي تنهض سوق التكييفات يجب الاهتمام خلال المرحلة المقبلة بتصنيع مكونات اجهزة التكييف علي المستوي المحلي للتقليل من الاعتماد علي الاستيراد الامر الذي يمكن ان يسهم في انخفاض سعر المنتج النهائي للمستهلك. رابط دائم :