في جنازة شعبية مهيبة تم تشييع جثامين أربعة ضحايا من أسرة واحدة لقوا مصرعهم داخل سيارة ملاكي, أثناء توجههم إلي مزرعة مواش ملك أحدهم بطريق المحلة بشبيش, حيث تعرضوا لإطلاق عدة أعيرةفارقوا علي إثرها حياتهم, وجه أهالي الضحايا اتهامات مباشرة إلي قوات الشرطة بالمحلة بقتل المجني عليهم, بينما نفي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية اتهامات الأهالي مؤكدا أنهم لقوا مصرعهم خلال كمين بالطريق للقبض علي البلطجية الذين تبادلوا إطلاق الأعير النارية مع قوات الأمن وتصادف مرور سيارة الضحايا الأربعة فلقوا حتفهم برصاص البلطجية الطائش والذين تمكنوا بعدها من الهروب من مكان الحادث. وكانت مدينة المحلة الكبري قد شهدت أمس تشييع جثامين الضحايا وسط حالة من السخط والغضب وبسسب مصرع أربعة من أسرة واحدة فقدوا حياتهم دون ذنب إقترفوه وهم إبراهيم القاضي47 عاما صاحب مزرعة مواش وزوجته سونيا الرفاعي49 عاما ونجلهما هشام19 عاما طالب بكلية الشريعة والقانون وابن شقيقة المجني عليه الأول ويدعي أشرف شندي30 عاما صاحب سنترال وجميعهم مقيمون بمنطقة الرجبي بالمحلة الكبري حيث تم نقلهم إلي مشرحة مستشفي سمنود العام بعد أن أمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثامين الأربعة لمعرفة وتحديد أسباب الوفاة. حيث أشارت التقارير المبدئية إلي أن المجني عليهم تعرضوا للإصابات بطلقات نارية مفردة أدت لوفاتهم جميعا في الحال وأثناء تشييع الجنازة من ميدان الشون حدثت عدة مناوشات من جانب بعض المشيعين للجنازة والذين حاولوا الاعتداء علي مقري قسمي شرطة أول وثان المحلة واختفي تماما رجال الشرطة إلي داخل القسمين باستثناء إلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع لإبعاد مجموعة حاولت اقتحام مقر قسم ثان المحلة الكبري وتوجهت الجنازة في مشهد حزين إلي مقابر عائلات المجني عليهم لدفنهم بالمقابر الجديدة. وخوفا من حدوث احداث شغب خلال مرور الجنازة قامت المحلات التجارية بإغلاق محلاتها وخلت الشوارع من المارة والسيارات خوفا من تعرضهم لأي اعتداءات أو شغب. رابط دائم :