أعلنت الشرطة العراقية أن31 شخصا علي الأقل سقطوا بين قتيل وجريح, ودمرت أكثر من عشرة محال تجارية ومبان بالاضافة إلي تدمير خمس عشرة سيارة بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين و إحداهما يقودها انتحاري استهدفتا منطقة الدورة جنوب بغداد موضحة أن السيارة الأولي كان يقودها انتحاري واستهدفت مجلس اسناد أبودشير جنوب بغداد, أما الثانية فانفجرت في الحي الصناعي في المنطقة نفسها مبينا أن الحصيلة الأولية للتفجيرين بلغت8 قتلي, و23 جريحا, وأن التفجيرين اسفرا ايضا عن تضرر عدد من العمارات والمحال التجارية وتدمير نحو خمس عشرة سيارة. ومن جهتها أعلنت محافظة بغداد أن التفجيرات الأخيرة التي ضربت العاصمة تسببت بخسائر قدرت بأكثر من ثمانية مليارات دينار عراقي,( أكثر من8 ملايين دولار) مؤكدة أنها ستقوم بتعويض جميع المتضررين, وأعلن مصدر أمني مسئول في محافظة نينوي أن خمسة من عناصر الشرطة العراقية سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم شنه مجهولون علي نقطة تفتيش تابعة للشرطة غرب الموصل وأوضح المصدر أن مسلحين مجهولين أطلقوا مساء أمس النار من أسلحة رشاشة باتجاه نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية في منطقة الزنجيلي غرب الموصل, مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر النقطة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.علي صعيد آخر, أعلنت حمدية الحسيني رئيس الإدارة الانتخابية أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ستشرع في البدء بإعادة عملية العد والفرز اليدويين لصناديق الاقتراع الخاصة ببغداد, مطلع الأسبوع المقبل, يسبقها الإعلان عن الآليات التي سوف تتبع في إجراء هذه العملية في مؤتمر صحفي تعقده المفوضية.من جانبه, طالب علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية بإعادة النظر بعمل هيئة المساءلة والعدالة وقانونها, متوقعا أن قرارات الهيئة ستوجد توترا كبيرا بين الكتل السياسية في البلاد, فيما أكد أن الطعون التي قدمها ائتلاف دولة القانون تتعلق بقرارات المفوضية ولا تقصد الإساءة لأي كيان سياسي, وقال الدباغ إن الحكومة العراقية لديها عدد من الملاحظات حول قرارات هيئة المساءلة والعدالة باجتثاث عدد من مرشحي القوائم المشاركة في الانتخابات وسحب أصواتهم, مرجحا أن قرارات الاجتثاث ستوجد توترا بين الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية في البلاد بحسب قوله, وأضاف الدباغ أن الوضع السياسي في العراق لا يتحمل أي أزمات جانبية لا تخدم المصلحة العليا للبلد, واصفا الطريقة التي اتبعتها هيئة المساءلة والعدالة في الاجتثاث بأنها عشوائية وستؤدي إلي أزمات لا مبرر لها.وتابع الدباغ وهو قيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أن الطعون التي تقدم بها ائتلاف دولة القانون كانت حول قرارات المفوضية العليا للانتخابات التي ينص الأول منها علي اجتثاث المرشح فقط, وجعل أصواته تذهب إلي قائمته, والثاني اجتثاث المرشح مع الأصوات التي حصل عليها.ومن ناحية أخري, أعلن مسئول بمكتب القوات الأمريكية لشئون المعتقلين عن استعدادات القوات الأمريكية لتسليم سجن كروبر للقوات العراقية منتصف يوليو المقبل, وهو ما أعلنه مستشار مكتب الشئون العامة لنائب القائد العام للمعتقلين في الجيش الأمريكي كريم السياب, وذلك بموجب اتفاقية سحب القوات من العراق المبرمة بين الحكومتين العراقية والأمريكية, واضاف المستشار أنه سيتم الابقاء علي عدد قليل من المعتقلين لدي القوات الأمريكية بعد تسليم السجن, ولفت السياب إلي أن السجن يضم3114 معتقلا بضمنهم معتقلان من العرب والاجانب نافيا وجود نساء أو أحداث بين المعتقلين, وأكد السياب أن الجيش الأمريكي لايزال يعتقل37 من أعضاء النظام العراقي السابق, ولن يسلمهم إلي الحكومة العراقية في الوقت الراهن. ودعت الكتلة العراقية التي تصدرت نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة المجتمع الدولي إلي الاشراف علي تشكيل حكومة تصريف أعمال وإعادة الانتخابات لحماية العملية السياسية من الانحراف. بينما أعلنت المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك رفضها عملية إعادة العد والفرز في المحافظة والمساومة عليها باعتبارها لاتحترم إرادة الشعب لمن اختاره.في الوقت الذي قررت الهيئة التمييزية القضائية التابعة لمجلس القضاء الأعلي بالعراق تأجيل النطق بقرار استبعاد تسعة مرشحين فائزين في الانتخابات النيابية الأخيرة حتي الاثنين المقبل. وقال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي في تصريح له أمس إن الهيئة التمييزية القضائية التابعة لمجلس القضاء الأعلي اتخذت قرارا بخصوص استبعاد تسعة مرشحين فائزين من الانتخابات مشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة, لكنها أجلت النطق به حتي الاثنين المقبل. في غضون ذلك, نفي المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري إلقاء القبض أو العثور علي مخبأ لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري خلال الحملة العسكرية التي تنفذها القوات الأمنية في جبال حمرين ضمن محافظة ديالي شمال شرق العاصمة بغداد.لافتا إلي أن ما أعلن غير مؤكد وغير دقيق. ومن ناحية أخري, افاد مسئول أمني عراقي رفيع ان التعرف علي ساعي بريد ابوعمر البغدادي الذي قضي مع وزير حربه أبوايوب المصري في عملية أمريكية عراقية مشتركة وراء الوصول إلي مكانة في الصحراء النائية شمال بغداد.