كشف الدكتور محيي حافظ عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء أمس, في اجتماع لجنة عن خطر يهدد القطاع ويدفع مصانعه للإغلاق لاعتماد الصناعة علي استيراد9,99% من مستلزمات الإنتاج وسط جنون سعر صرف الدولار أمام الجنيه لافتا إلي أنه في حالة عدم تحرك الحكومة فلن يوجد بديل محلي للدواء المستورد. وقال إن مصنعي الدواء غير قادرين علي رسم توقعات الفترة المقبلة نتيجة عدم ثبات سعر الجنيه بخلاف منظومة التسعيرة الإجبارية لوزارة الصحة التي تمنع ارتفاع سعر الدواء رغم الظروف الحالية لأنه يمس المواطن البسيط. وتابع حافظ إنه كلما صعد الدولار تراجعت صناعة الدواء إلي جانب المشكلات التي تعانيها كارتفاع أسعار الطاقة والمياه التي شهدت ارتفاعآ من168 قرشاإلي468 قرشا, مشيرآ إلي أن هناك استثمارات جديدة تبلغ70 مصنعآ تواجه مشكلة تسجيل الدواء مما أدي إلي توقفها نهائيا بعد إغلاق صندوق التسجيل بعدما كان مفتوحآ سابقآ. وأوضح أن الغرفة حاليا عاكفة علي دراسة نظام جديد لتسعيرة الدواء لافتا إلي أننا توجهنا إلي وزارة الصحة إلا أن لا حياة لمن تنادي تخوفآ من زيادة نواقص الدواء بالسوق, مشيرآ إلي أن حجم تجارتنا المحلية تقدر ب30 مليار جنيه وصادراتنا تترواح ما بين200 و300 مليون دولار. من جانبه طالب سيد البرهمتوشي, رئيس لجنة الاستثمار بالاتحاد, غرفة صناعة الدواء بإعداد مذكرة لرئيس الوزراء لرفعها إلي الجهات المعنية المختلفة من البنك المركزي لتوفير العملة الخضراء وإلي وزارة الصحة لحل مشاكل القطاع. رابط دائم :