وقعت كارثة صحية وبيئية حذر منها الأهرام المسائي في مايو2012 حيث أصيب بعض أهالي قري سنور وبني سليمان والشيخ حمد والورشة التابعين لمحافظة بني سويف بسبب محارق المخلفات الطبية الخربة الملاصقة لتلك القري. ويقوم سائقو مشروع النظافة ببني سويف بالقاء حمولة السيارات من القمامة علي جنبات الطرق المؤدية لتلك القري وكذلك الطريق الصحراوي الشرقي القاهرةالمنيا وتعالت الادخنة الناتجة عن حرق هذه الاطناط من القمامة من قبل تجار الخردة ليحصلوا علي المعادن لتحمل في طياتها جميع أنواع المواد السامة لتغطي سماء تلك القري والطريق الصحراوي الشرقي. وقد يئس أهالي القري من استجابة كل من رئيس الوزراء ووزير البيئة ومسئولي المحافظة الذين لم ينظروا لشكواهم المتكررة من محارق النفايات. يقول فريج هويمل سليم( عامل من قرية سنور) قامت المحافظة منذ عامين ونصف العام بإنشاء أول محرقة بجوار القرية وادعوا أنها مصلحة حكومية لخدمة أهالي القرية ثم وصلت تلك المحارق الي6 محارق لا تقوم بعمليات الحرق الكامل بداخلها مما يتسبب في خروج الدخان الاسود منها المحمل بالروائح الكريهة و النفايات المحملة بالامراض والتلوث والادهي أن المحافظة لديها محارق ومدافن بمنطقة غياضة الشرقية البعيدة كل البعد عن المناطق السكانية فلماذا لا ترحم صحتنا وتقوم بغلق محارق سنور واستبدالها بمحارق غياضة. ويقول مصطفي محمود( بائع من قرية سنور) يقوم العديد من سيارات جمع القمامة التابعة لمشروع النظافة ببني سويف بإلقاء حمولتها لصالح باعة الخردة علي جنبات الطريق الصحراوي الشرقي القديم بدلا من القائها في المدفن الصحي بغياضة الذي يبعد13 كيلومترا من مثلث ألكمين ويقوم تجار الخردة بنصب الخيام وإشعال النيران في القمامة ليسهل عليهم الحصول عن النحاس والحديد والخطورة الكبري تكمن في تصاعد الابخرة السامة والانفجارات المرعبة الناتجة عن تلك الحرائق. ويقول إبراهيم هليل عتيق( خفير): توجد منطقة أرض فضاء لا تبعد عن قري المنطقة سوي بضعة أمتار ومساحتها تتعدي ال20 فدانا مقام عليها مصنع سماد يعتمد علي تدوير المخلفات وبالرغم من ذلك لا يستوعب المصنع سوي سيارة قمامة أو سيارتين يوميا وبقية السيارات التي يرفض المصنع استقبالها تلقي القمامة في هذه الارض الفضاء ويقوم المشرف بوضع البنزين عليها ليشعل فيها النيران. ويضيف: توجد محرقة للمخلفات الطبية بجوار مصنع السماد تخرج منه روائح لا يتحملها أحد فلماذا لا يقوم المسئولون بنقلها بعيدا عن صدورنا مع المدفن الصحي أم هي عندنا للحفاظ علي أمراضنا؟. وأشار المسئولون بالشركة الامريكيةSCS للتنمية الزراعية واستصلاح الاراضي إلي أن الزراعات بالاراضي البكر المستصلحة تتأذي كما يتأذي الانسان من الأبخرة السامة والدخان الكثيف فهذه البقعة تنقلك لمناخ آخر غير الذي جئنا للزراعة من أجله. كما أكد العديد من الاهالي بأن المحافظة بها العديد من المدافن الصحية كالمشروع الفلندي بغياضة ومشروع وزارة التعاون الدولي مع وزارة التنمية المحلية والعديد من المدافن الآمنة بالمراكز فلما لا يستبدلونها بمحارق سنور القاتلة. أما عن الارض التي يبلغ مساحتها20 فدانا والمجاورة لقرية سنور كانت مخصصة لاستقبال المواد التي تصعب إعادة تدويرها من قبل صنع السماد وليست لإلقاء القمامة والمخلفات الطبية بها وطلب الاهالي من سيد روبي رئيس مشروع النظافة بإقامة سور حول تلك الارض لحمايتها من القاء القمامة بداخلها أو إحراقها لأنه يمثل خطرا داهما علينا حتي الآن. رابط دائم :