قال الشاعر سمير عبد الباقي أن أولاد صلاح جاهين وفؤاد حداد استنكروا عليه أن يكتب رباعيات ووصف ذلك بالجهل موضحا أن الرباعيات جزء من التراث الشعبي لذلك قرر تأكيدا علي مشروعه أن يطلق عليه رباعيات وربع. جاءهذا ردا علي سؤال أحد الحضور عن سبب تسمية الرباعيات بهذا الإسم في حفل التوقيع والندوة التي أقامتها دار ميريت بمناسبة صدور كتابه شمروخ الأراجوز وأدار اللقاء د.مدحت طاهر. ويأتي الكتاب بعد سبعة اعوام من صدور أشعاره في صورة نشرة ورقية غير دورية, حيث قام عبد الباقي بجمع مختارات من نشرته الشعريةشمروخ الاراجوز التي ظل يطبعها علي نفقته الخاصة في البداية قال عبد الباقي ان تسمية نشرته الشعرية بشمروخ الأراجوز لها معنيان الأول هو العصا التي يحطبون بها او التي يستخدمها الفتوة والثاني هو الشمروخ الموجود في الأبصال الزهرية عندما تزهر النبتة فتطرح أزهارها علي شمروخ, وانا مهتم ومرتبط بالعرائس منذ الستينات وأيضا زوجتي مصممة عرائس وفي أوائل السعبينيات قدمت مسرحية كان بطلها الأراجوز وقررت ان العصا التي يحملها الأراجوز لا تنفع الآن ويجب أن نستبدل الشمروخ بها. وقالت الكاتبة نهي محمود تعلمنا الكثير من الشاعر سمير عبد الباقي منذ مراسلاتنا للقاء الأصدقاء بمجلة علاء الدين لكن السؤال هنا هل الشعر يجب ان يسير بطريقة منهجية وأن يكون لدي الشاعر مشروع واضح. ورفض عبد الباقي ان تكون كتابته لمجرد الاستمرار وقال لا اكتب من فراغ فالكتابة ناتجة عن مؤثرات ودوافع تأتي من القراءة وغيرها فالإبداع دائما يخضع للخصيب, ولا اشعر اني اكتب كثيرا لكن لدي كل يوم فكرة جديدة اكتب عنها. وقد بدأ الشاعر سمير عبد الباقي في اصدار نشرته عام2003 في شكل كراسة صغيرة يتم تصويرها وتوزيعها باليد وصدر منها حتي الان مايقرب من خمسين عددا نشرت بالكامل علي مدونة يشرف عليها ابنه المخرج أشرف سمير وتحمل عنوان الكراسة الشعرية, وتضم شمروخ الاراجوز اشعارا تتناول الاحداث الاجتماعية والسياسية التي تجري في مختلف انحاء العالم العربي, وقبل ثلاثة اعوام بدأ سمير عبد الباقي في تلقي أشعار من شعراء يعيشون في مختلف محافظات مصر للنشر في الكراسة الشعرية كنافذة للابداع, الا انها لم تنتظم في الصدور بحيث تصير دورية شهرية كما قرر لها عند بدء الاصدار.