شهدتمحافظة بني سويف علي مدار السنوات الماضية وبالاخص قبل عام2007 حالة من نزيف الاسفلت وخسائر كبيرةفي الارواح بسبب حوادث الاسفلت بسبب سوء الطرق وانعدام إنارتها بالاضافة الي عدم ازدواجية الطرق ووصلت نسبة الوفيات علي طرق بني سويف إلي أعلي من وفيات الحروب حيث تتعدي الوفيات ال850 حالة في العام الواحد بالاضافة الي الإصابات التي بلغت الآلاف الامر الذي أدي بالأهالي لإنشاء مطبات صناعية مخالفة للمواصفات للحد من سرعة السيارات وعدم إصابتهم أثناء ذهابهم للحقول أو لمصالحهم حيث يتطلب ذلك عبور الطرق السريعة مما أدي الي زيادة نسبة الحوادث وليس التقليل منها حيث كان السائق يفاجأ بالمطب أثناء ذهابه أو إيابه ولا يستطيع السيطرة علي المركبة التي يقودها فتتسبب في انقلابه أو نزوله بترعة الابراهيمية. ومن هنا جاءت ضرورة ازدواج الطريق الزراعي القاهرةأسيوط للحد من حوادث الطرق وكذلك إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات قياسية وعلامات إرشادية للعمل علي منع التصادم المباشر بين السيارات والعمل علي تهدئة السرعات أمام مداخل ومخارج القري التي تقع علي الطريق وبالفعل تم إفتتاح الجزء الشمالي من ازدواج الطريق لمحافظة بني سويف والذي يمتد من المحافظة اليالقاهرة في عام2007 علي يد وزير النقل السابق محمد لطفي منصور ولم يتم افتتاح الجزء الجنوبي الذي يصل الي المنيا حتي الآن حيث أكد المهندس عاطف عبد الغني رئيس الادارة المركزية بالمنطقة السادسة بالهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري بأنه جار استكمال الازدواج وسيفتتح قبل نهاية العام الحالي. ولم يقف الامر عند هذا الحد.. للحد من حوادث الطرق حيث قامت القوات المسلحة بافتتاح الطريق الصحراوي الدولي الشرقي الواصل بين القاهرةوأسيوط وكذلك قامت هيئة الطرق والكباري بعمل الطريق المزدوج الصحراوي الغربي القاهرةأسيوط مما أثر بالايجاب علي انخفاض نسب الحوادث في بني سويف نظرا لوجود عدة طرق مزدوجة وبمواصفات قياسية لتصبح الحوادث مقتصرة علي العوامل الجوية والاطارات الخاصة بالسيارات الفاسدة أو رعونة بعض قادة السيارات وعدم التزامهم بتعليمات القيادة و بالسرعة المحددة وكذلك ربط أحزمة الامان ومراجعة مكابح السيارة بشكل دوريفضلا عليالسرعات الكبيرة التي تسير بها السيارات, وخاصة سيارات النصف نقل والميكروباص, كما أن عددا كبيرا من السائقين غير مؤهلين للقيادة, بجانب عدم احترام بعض السائقين للقواعد المرورية. وعلي الجانب الآخر تشهد الطرق الداخلية لمدينة بني سويف ومراكزها السبعة حالة من التدهور بسبب قلة المبالغ المخصصة لرصف الطرق الداخلية بالإضافة الي اعمال الحفر بسبب الغاز وأعمال الترفيق المختلفة وعدم رد الشيء لأصله وهو ما يتسبب في مشكلات كبيرة للسيارات والمارة ويأمل العديد من الأهالي في اعادة رصف تلك الطرق التي تسبب التكدس بسبب كثرة المطبات والحفر الموجودة بالطرق الداخلية للمحافظة.