فينوس السوداء تفضح عنصرية أوروباينظم المركز الثقافي الفرنسي ثلاثة عروض للفيلم الشهير فينوس السوداء في فروعه المختلفة, حيث يعرض في المنيرة مساء الأحد المقبل3 فبراير, ويعرض الثلاثاء12 فبراير في الإسكندرية, والخميس21 فبراير في مصر الجديدة. الفيلم إنتاج فرنسي وإخراج التونسي عبد اللطيف كشيش وحاصل علي جائزة من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في عام2010 ويتناول النظرة العنصرية للمجتمع الأوروبي تجاه أصحاب البشرة السمراء من أبناء إفريقيا الذين جلبوا إلي أوروبا كعبيد, من خلال قصة حقيقية عن إمرأة تدعي سارتجي بارتمان سافرت الي لندن مع سيدها هندريك سيزار في بداية القرن ال19,الذي استخدمها بأبشع الصور وعرضها أمام الناس في الحفلات والنوادي علي انها كائن غريب واجبرها علي تقديم عرض غير ادمي ترقص فيه مثل القردة, وبعد أن تسببت هذه العروض في العديد من المشاكل في المجتمع الانجليزي انتقلا الي باريس ومرة أخري اجبرها علي الاستمرار في العروض المهينة والوحشية والكشف عن جسدها في الكرنفالات والصالونات الارستقراطية, ثم انتقلت العروض للمجتمعات الخليعة ومنها الي بيوت الدعارة التي حولتها إلي عاهرة. غريب واجبرها علي تقديم عرض غير ادمي ترقص فيه مثل القردة, وبعد أن تسببت هذه العروض في العديد من المشاكل في المجتمع الانجليزي انتقلا الي باريس ومرة أخري اجبرها علي الاستمرار في العروض المهينة والوحشية والكشف عن جسدها في الكرنفالات والصالونات الارستقراطية, ثم انتقلت العروض للمجتمعات الخليعة ومنها الي بيوت الدعارة التي حولتها إلي عاهرة.