مع اقتراب الذكري الثانية لثورة25 يناير تباينت آراء المستثمرين حول تأثر المجتمع الصناعي بالمواجهة المرتقبة بين القوي السياسية المختلفة, ففريق أكد أن المناطق الصناعية بعيدة عن قلب أحداث الصراع السياسي. وأبدي الفريق الآخر تخوفه من تصاعد الأحداث السياسية التي قد تؤدي إلي تفاقم الوضع الاقتصادي, وتوقف العجلة الإنتاجية بصورة تدفعنا إلي نفق مظلم لا يحمد عقباه. في البداية يؤكد الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات أن, ما ستشهده مصر في إحياء ذكري الثورة الثانية يبعث حالة من التخوف في نفوس المستثمرين خاصة المنتظرين عودة الاستقرار بصورة تامة. وتابع: من المفترض أن تكون احتفالية مصر بالثورة من نوع مختلف في ثورة للمصريين علي معدات وآلات الإنتاج مما يعود بشكل إيجابي علي موقف الاقتصاد الحرج خلال تلك الفترة وليس من خلال المواجهة المرتقبة بين القوي المختلفة. وقال علاء السقطي, رئيس جمعية مستثمري بدر, إن الاستثمار بمختلف مجالاته منذ عامين يعيش علي جهاز تنفس صناعي نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تعصف بالآمال الاقتصادية للدولة, وأكد أن المصانع ستكون إجازة بدءا من الخميس احتفالا بمناسبة المولد النبوي والجمعة عطلة أسبوعية مما يؤدي إلي عدم تأثر عجلة الإنتاج جراء الاحتفال, لافتا إلي أن هناك حالة من التخوف المسيطرة علي المستثمرين لما سيتعبه من أحداث خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن تأثر المجتمع الصناعي مرهون بنتائج ذكري الثورة الثانية.