التجمعات السكنية بالسعدية والعقادة وطوسون والسساتر والشيخ حنديق والزمالطة وأبو نصر الله والشيخة سالمة بمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية التي يبلغ تعداد سكانها مايقرب من50 ألف نسمة لايجد قاطنها الخدمات الاساسية من حولهم بعد أن طال انتظار وعود المسئولين لهم لتوفيرها لكن تبقي الاوضاع المعقدة كما هي من انقطاع لمياه الشرب وعدم وجود صرف صحي وسوء في حالة المواصلات وقصور في الرعاية الطبية. يقول أحمد شهدي وعباس محمود وعلي حسن انهم من سكان منا طق العقادة وطومسون وانهم في حاجة ماسه للتخطيط الجيد للاماكن التي يعيشون فيها من جانب المسئولين الذين يهتمون فقط بالمدن علي حساب القري ونحن لايتوافر لدينا الخبز المدعم وكوب الماء النظيف والإنارة دائما منقطعة ووسائل المواصلات غير آدمية ونضطر لركوب سيارات النصف نقل والتوك توك التي تخدش حياء السيدات والفتيات,والاراضي الزراعية في محيطنا ارتفع منسوب المياه الجوفية بداخلها وكثير من حدائق المانجو المثمرة حدث اتلاف لها وهجرها أصحابها للبحث عن مصادر أخري للرزق وحقيقة نحن تجمعاتنا السكنية عباره عن كوكتيل مشكلات ويضيف مصطفي مراد أحد أبناء قرية السعدية لا توجد وسيلة مواصلات نتحرك من خلالها بطريقة تحفظ كرامتنا ونضطر مرغمين أن نستقل التوك توك للذهاب لمدينة فايد أو سيارات النصف نقل مستخدمين طريق ترعة واما رغيف الخبز لايتوافر بالكميات التي تغطي احتياجات السكان الذين يضطرون لشراء رغيف العيش السياحي وآخرون من البسطاء لايجدون السيولة المالية التي يستطيعون من خلالها الحصول علي هذه النوعية من الخبز لاطعام ابنائهم وبخصوص مشكلة انقطاع مياه الشرب لم نجد لها حلا وأخبروننا أن ذلك يرجع لعطل بالشبكات الارضية المتهالكة ويقومون بإصلاحها لكن مر وقت طويل والأزمة علي حالها وبشأن الوحدة الصحية تفتح ابوابها من الصباح وتغلقها عند الساعة الواحدة ظهرا ويمارس العمل بداخلها طبيب ولايوجد أخصائيون في أمراض الكلي والكبد المتفشية بين المواطنين للكشف عليهم وتقديم الدواء لهم حتي سيارة الاسعاف غير متوفرة وعندما تحدث أي مشكلات مرضية للاهالي تضطر أسرهم لنقلهم بسياراتهم الخاصة للمستشفيات. ويشير أسامة محمود ومحمد عيسي من منطقتي السساتر والشيخ حنيدق لوجود مشكلات أخري لاحصر لها في التجمعين السكنيين وذلك في قطاع التعليم الذي تحتاج المدارس فيه لإحلال وتجديد, والخدمات الصحية هناك شكوي دائمة من غياب الطبيب المسئول عن الوحدة الصحية وان وجد لفترات محددة, فالمعاملة تكون غير لائقة والخبرة محدودة لدي البعض منهم لأن جميعهم من الشباب حديثي التخرج وفي المواصلات حدث لاحرج ندعو محافظ الإسماعيلية ان ينظر لنا بعين العطف ويساعدنا علي حلها بدلا من استقلال سيارات النصف نقل التي نعاني بشدة من سوء حالتها وعدم انتظامها في العمل لان هذه الوسيلة تنقطع بعد الساعة التاسعة مساء ومن لديه أي مصالح في مدينة الإسماعيلية العاصمة لابد من أستقلال تاكسي أجره للوصول لمنزله. ويوضح عواد عبد الله من سكان منطقة الزمالطة ان الخدمات غير متوفر لديهم والعشوائية هي المسيطرة علي معيشتهم وهناك عائلات ثرية تقضي حاجتها بمعرفتها الشخصية واخري تحت الفقر مهنتها العمل بالاجر في مجال الزراعة وعدد ليس بالقليل من ابنائنا تركوا الدراسة بسبب حاجة اسرهم للمال وصعوبة تلقي العملية التعليمية في ظل المطالبة المستديمة لهم من المدرسين للحصول علي الدروس الخصوصية بالاجبار بجانب اختفاء انابيب البوتاجاز وتوزيعها عن طريق الوسطاء المسئولين عن ارتفاع اسعارها في السوق السوداء حتي ولو منحت للمستهلك بالبطاقة التموينية. ومن جانبه, أكد اللواء محمد درهوس السكرتير العام المساعد لمحافظة الاسماعيلية أن هناك خطة وضعت لرصد الاحتياجات الضرورية لجميع القري علي مستوي المحافظة واعداد تقرير بشأنها حتي يتثني تلبيتها عن طريق الخطط الاستثمارية ونحن نعترف أن هناك مشكلات في بعض التجمعات السكنية لكنها مزمنة وليست وليدة اللحظة وبعد استقرار الحالة السياسية في البلاد والتصديق علي الدستور بدأت عجلة الإنتاج في شتي المجالات ومطلوب الصبر من الجميع ونعد بتلافي السلبيات في التجمعات السكنية بالقطاع الجنوبي وهذا واجبنا نحو مجتمعنا الإسماعيلي.