انتقد عدد كبير من مواطني الإسماعيلية حالة التجاهل التي تسيطر علي المسئولين في المحافظة علي لإدراج بعض ضواحي مركز ومدينة أبوصوير ضمن خطط التنمية العاجلة والاستثمارية للمحافظة وسكانها في العزب والقري من المواطنين البسطاء الذين يحلمون بمد يد العون لهم لأنهم يعانون من قصور في الخدمات الأساسية ولابد من إنصافهم بدلا من الأزمات والمشكلات التي يعيشونها في الوقت الحالي. وقال سامح الشرقاوي من سكان عزبة السلام, إن تعداد سكانها حوالي3 آلاف نسمة ويعانون من انقطاع دائم لمياه الشرب والتيار الكهربائي بحجة ترشيد الاستهلاك وعدم توافر رغيف الخبز وكذلك الخدمة الصحية غير موجودة ونضطر للذهاب للمركز الطبي بأبوصوير. وأضاف محمد عبدالحليم مزارع من منطقة الوراورة: معظم المشكلات الموجودة لدينا لا تقل عما يحدث في التجمعات السكنية الأخري وهناك معاناة حقيقية في الحصول علي رغيف العيش والسلع التموينية الضرورية نشتريها من السوق السوداء ومياه الشرب دائمة الانقطاع والبعض من المنازل تستخدم مياه الآبار التي تسبب الإصابة بأمراض الكلي والكبد بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي بسبب انتهاء العمر الافتراضي للشبكة المتهالكة إلي جانب سقوط الأسلاك المكشوفة علي الأطفال والحيوانات والانهيار المفاجئ لأعمدة الإنارة مطالبا بسرعة إحلالها وتجديدها حفاظا علي أرواح الأبرياء. ويشير عبدالله محمود من منطقة الرمش إلي أن المسئولين بمركز ومدينة أبوصوير يتجاهلون مطالبنا المشروعة وكأننا لسنا من أبناء المحافظة لدرجة إن شكاوينا التي تقدمنا بها لهم لإنشاء منفذ لبيع الخبز وسرعة رصف بعض الطرق الترابية أو تمهيدها علي الأقل لم تجد أي حلول لها حتي أن البعض منهم الذي يسكن في أماكن مجاورة لنا يستفيدون بالخدمات مع أسرهم دون تعميمها, فعلي سبيل المثال يقومون بتركيب لمبات الإنارة أمام وخلف منازلهم وتركونا نحن نغوص في بحر الظلمات الدامسة وما نطلبه الآن سرعة إدراج المنطقة ضمن خطط التنمية العاجلة. ويوضح عطية عبدالسلام موظف من منطقة المعازة أن هناك قصورا في الخدمات لعل أبرزه كثرة انقطاع المياه وإن وجدت تكون مخلوطة بالشوائب قائلا لابد من إصلاح الشبكات والوقوف عند هذه المشكلة التي تسبب أمراضا خطيرة للمواطنين ونحتاج لإنشاء وحدة صحية تساعد أهالي المنطقة علي الحصول علي الخدمة الطبية الأولية ولابد من توفير المواصلات خاصة في أوقات الليل التي تنقطع تماما ونضطر لاستقلال سيارات الأجرة المخصوصة. ويؤكد حسين عبدالصمد مدرس أن القصور في الخدمات موجود في عدة أماكن منها مناطق الكرايم وفارس والهنادي وأبوزيد والخلايلة والبقاروة تحتاج لوحدة محلية تحمل اسم أبو خروع لأن الخدمات في مدينة أبوصوير تتركز علي مشروعات التجميل وزرع الأشجار ورش المياه بالشارع الرئيسي فقط الذي يمر به المسئولون إلي جانب نقص الخدمات وأهمها أنبوبة البوتاجاز التي يصل سعرها10 إلي جنيهات وأكثر بالإضافة إلي صعوبة التنقل من مكان لآخر حيث لا يوجد سوي سيارات نصف النقل والتوك توك لخدمة تنقلات الأهالي.