قرية القصاصين القديمة بالتل الكبير بالإسماعيلية يقطنها نحو30 ألف نسمة وتضم في توابعها البعالوه الكبري والصغري والقرين وعزبة العهدة وأم مشاق وتل الحطب وغيرها من التجمعات السكنية تعيش في ظل نقص للخدمات الأساسية. التي حان الوقت أن تتحرك كل الأجهزة المعنية لدعم ومساندة أهلها الذين ينتظرون تحسين أوضاعهم في ظل العهد الجديد. يقول محمد عاطف أعمال حرة إن الوحدة الصحية التي تم الانتهاء من إنشائها وافتتاحها أخيرا لايوجد بها الكوادر البشرية التي تخدم أبناء القرية في مختلف التخصصات الطبية ونضطر للذهاب للتل الكبير أو الإسماعيلية لتلقي العلاج اللازم وهذا يحملنا مبالغ مالية تفوق قدراتنا ونطلب من القائمين علي القطاع الصحي سرعة تغطية عجز الاطباء المتخصصين وأن تعمل الوحدة الصحية علي مدار24 ساعة مع توفيرالادوية اللازمة لان هذا هو أبسط حقوق المواطن. ويضيف أحمد عبد العال تاجر إن مياه الشرب تنقطع بين الحين والآخر في مناطق متعددة بقرية القصاصين القديمة نظرا لضغف ضخها ولا نجد مفرا من اللجوء لاستخدام مياه الآبار التي تسبب أمراض الكلي المنتشرة بين المواطنين ولابد من التنبيه علي المسئولين عن محطة مياة الشرب الكبري بالتل الكبير تلافي ذلك علي وجه السرعة رحمة بنا وأما بخصوص الصرف الصحي توقف تنفيذه منذ5 سنوات بحجة عدم وجود ميزانية. ويشير سعيد عبد الراضي موظف- إلي أن المواصلات الحكومية لا وجود لها ونعتمد في تنقلاتنا علي سيارات النصف نقل الغير آدمية والتي تسبب إزعاجا شديدا للفتيات والسيدات خاصة في أوقات الزروة عند توجه الطالبات للمدارس والمواطنين للاسواق الأسبوعية ولابد من إيجاد وسيلة أخري مثل المكيروباصات أو الاتوبيسات الأكثر أمنا, وبخلاف ذلك هناك البعض من الصبية الصغار يقودون التوك توك ويخرجون به للطريق الزراعي ويحدث بسبب تهورهم حوادث دامية يروح من خلالها عشرات الضحايا الأبرياء. ويوضح عبدالسلام مصطفي مزارع أن الأزمة بيننا وهيئة الأوقاف مازالت قائمة بسبب قيام المسئولين عنها بفرض أسعار تأجير الأرض الزراعية وتحرير محاضر للمتأخرين منا ورفعها للمحاكم والحصول علي احكام قضائية واجبة النفاذ وهذه المشكلة طرحناها مرات عديدة منذ سنوات ولم نجد لها الحل الذي ينصفنا ويجعلنا نعيش في أمان بعيدا عن ملاحقة الأحكام الصادرة ضدنا والتي تقضي بالسجن وبخلاف ذلك هناك أراض أصابها البوار نتيجة ارتفاع المياه الجوفية لانسداد شبكات الصرف المغطي المهملة من قبل القائمين علي القطاع الزراعي واضطر عدد من المزارعين للهجرة منها والبحث عن مهنة أخري بدلا من الزراعة حتي الأسمدة والبذور والمبيدات غير متوافرة في الجمعيات الزراعية وتباع في السوق السوداء وأما مرض سوسة النخيل المنتشر والذي دمر أكثر من3 آلاف نخلة في محيط القرية والمناطق المجاورة لها علاجه أصبح بطيئا بعد أن غابت حملات الوقاية التي تنظمها مديرية الزراعة. وتؤكد عطيات درويش ربة منزل ان التيار الكهربائي ينقطع علي فترات خاصة مع زيادة الاحمال نتيجة قدم المحول المغذي للقرية بجانب سقوط الاسلاك الهوائية عندما تهب الرياح والعواصف الممطرة وهذا يؤثر سلبا علي اجهزتنا الكهربائية وطلبنا من المسئولين حل هذه المشكلة مع تقلب الطقس في فصل الشتاء الحالي بجانب وضع مصابيح في اعمدة الانارة للشوراع من اجل القضاء علي اي ظواهر اجرامية وحتي نشعر بالامن والسلامة عند الخروج او الدخول لعقاراتنا السكنية وهذا شيء ليس بالصعب أو المستحيل. ويطالب عبد الحميد سليمان مهندس- بضرورة توفير الوجود الامني في الطرقات المؤدية للقرية خاصة علي كوبري البعالوه وملاحقة ارباب السوابق بعد ان كثرت عصابات السرقة بالإكراه التي لم يتوقف دورها علي السطو علي السيارات وانما سرقة مزارع المواشي ليلا بخلاف الاتجار في المواد المخدرة ونحن نريد تنظيم حملات امنية ووضع اكمنة ثابتة ومتحركة هدفها ان يشعر المخالفون للقانون ان رجال الشرطة علي مسافات قريبة منهم حتي يرتدعوا. ومن جانبة, اكد محمد صالح رئيس مركز ومدينة التل الكبير بالاسماعيلية انه لاتوجد في الوقت الحالي مشكلة ظاهرة بالنسبة لمياه الشرب لان محطة المياة الكبري بالتل تقوم بتغذية قرية القصاصين القديمة باحتياجاتها اللازمة علي مدار الساعة وبجودة عالية من منتج مياهها.