قررت محكمة النقض الدائرة الأولي برئاسة المستشار أحمد عبدالرحمن تحديد جلسة13 يناير المقبل للنطق بالحكم في الطعن المقدم علي الحكم الصادر بمعاقبة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد بتهمة قتل المتظاهرين. وأكد عصام البطاوي محامي حبيب العادلي أن المحكمة لم تستجب لطلب الدفاع باستدعاء مسئولين في الدولة كانت شهادتهم سوف تؤثر في سير القضية. من جانب آخر.. تنظر المحكمة أيضا طعن النيابة العامة علي أحكام البراءة, وانقضاء الدعوي الجنائية الصادرة لمصلحة الرئيس السابق ونجليه جمال وعلاء, ورجل الأعمال حسين سالم, في الفساد المالي المتمثل في ثلاث فيلات كعطايا مقابل استغلال نفوذهما والحصول علي منافع وامتيازات, إلي جانب براءة المساعدين الستة لوزير الداخلية الأسبق, وهم: أحمد محمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي, وعدلي مصطفي عبدالرحمن فايد مساعد أول الوزير للأمن العام, وحسن محمد عبدالرحمن مساعد أول الوزير لأمن الدولة, وإسماعيل محمد الشاعر مدير أمن القاهرة السابق, وأسامة يوسف المراسي مدير أمن الجيزة السابق, وعمر عبدالعزيز الفرماوي مدير أمن6 أكتوبر مخلي سبيلهما, وكذا البراءة لمبارك من جناية الاشتراك مع موظف عمومي للإضرار بمصالح أموال جهة عمله, وذلك فيما يتعلق بتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. استمعت المحكمة لمرافعة فريد الديب عن المتهم الأول, الذي حاول خلال مرافعته تبرئة مبارك بالاستعانة بشهادة المشير طنطاوي, الذي أكد أن الرئيس مبارك لم يأمر باستخدام القوة مع المتظاهرين, بل حذر من استخدامها, وأن مبارك قام بكل ما يستطيع لحماية المتظاهرين, وشكل لجنة لتقصي الحقائق. وأكد مصدر قضائي أنه في حالة قبول الطعن سوف تعاد محاكمة المتهمين أمام دائرة جديدة مغايرة للتي أصدرت أحكامها.. وأشار المصدر إلي أنه في حالة إدانة المتهمين في القضية فمن حقهم الطعن مرة أخري أمام محكمة النقض, وفي حالة قبول الطعن تتصدي محكمة النقض بنفسها لتفصل في الدعوي ويكون حكمها غير قابل للطعن.. وأضاف المصدر أن من حق محكمة النقض تأييد الأحكام الصادرة ضد المتهمين.