تباينت ردود الأفعال في أسوان حول دعوة الرئيس محمد مرسي للاستفتاء علي مشروع الدستور, ففي الوقت الذي تقوم فيه القوي الإسلامية بالدعوة للتوجه والتصويت بالموافقة علي الدستور, ترفضه القوي الثورية والأحزاب غير الدينية والحركات المختلفة شكلا وموضوعا, حيث تدرس الموقف حاليا إما بالمقاطعة للاستفتاء أو توجيه المواطنين لرفضه. وقال الدكتور أشرف مكاوي طبيب إن الدستور المسلوق يجب ألا يكون هو دستور الثورة التي ضحينا فيها بأرواحنا من أجل اسقاط نظام فاسد مسلوق, وقال إن الجمعية التأسيسية التي وضعته معيبة وماصدر منها هو باطل ولايعبر عما يريده الشعب المصري الذي يواجه الأن أخطر مرحلة من مراحله التاريخية والتي يستهدف من خلالها حزب الحرية والعدالة أخونة الدولة والسيطرة عليها. وطالب عماد أبو شنب أعمال حرة الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي فجر الانشقاق بين صفوف المصريين, وقال: بعد أن دعا الرئيس الشعب للاستفتاء علي الدستور, وبعد أن علقت المحكمة الدستورية أعمالها لم تعد هناك حاجة لتحصين أي من مجلس الشوري أو الجمعية التأسيسية للدستور والتي أنهت أعمالها و اصبحت في حكم المنحلة.