بدأت المنافسة مبكرا في محافظة الدقهلية علي جلود الأضاحي حيث كثرت السيارات حاملة الميكروفونات معلنة عن استعداد الجمعيات الخيرية في المحافظة لتلقي الجلود ,وقد قامت العديد من الجمعيات السلفية بتعليق لافتات في مختلف الشوارع ووزعت آلاف المنشورات تهيب بالمواطنين التبرع بجلود أضحيتهم من اجل استخدام عائدها المادي في أنشطتهم حيث تتركز أنشطة الجماعات السلفية في استكمال وإنشاء المساجد والمراكز الإسلامية الخاصة بهم. وقال عبد الباسط دحدوح عضو جمعية كفالة اليتيم بمركز محلة دمنة إن هذه الفكرة طيبة لكن ينقصها التنظيم والتنسيق بين هذه الجمعيات لصالح زيادة مواردها بتنظيم عملية جمع الجلود مقترحا إقامة مزاد علني موحد تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعي لبيعها للحصول علي أفضل سعر بدلا من أن تقوم كل جمعية منفردة ببيع ما تجمعه ويمكن في هذه الحالة الا تنجح بخبرتها المحدودة في الحصول علي السعر المناسب في السوق. علي نحو آخر تشهد شوارع مدن وقري محافظة الدقهلية منافسة حادة بين الجماعات السلفية والجمعيات الخيرية في الحصول علي جلود الأضاحي من أجل استغلالها في أعمال الخير. وأكدت دينا صبري عضو احد احدي الجمعيات الخيرية أنه لا توجد منظومه لاستغلال تلك الجلود استغلالا امثل حيث يتم بيعها للمدابغ فليست لدينا بالمحافظة مصانع لتصنيع الجلود ويبلغ سعر جلد البقرة من150 الي200 جنيه