اللواء عبدالمنعم التراس: قادرون علي ردع أي عدوان ومجالنا آمن و لم يخترق شهد الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أضخم بيان للرماية الفعلية بالذخيرة الحية لأسلحة وصواريخ الدفاع الجوي, والذي يأتي استكمالا لما تقوم به القوات المسلحة من مناورات وأنشطة تدريبية لكل الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والأفرع الرئيسية, للوقوف علي مدي الاستعداد القتالي الذي وصلت إليه القوات المسلحة لكل تخصصاتها. ووجه الرئيس محمد مرسي تحية اعتزاز, وتقدير لرجال الدفاع الجوي علي المستوي الراقي الذي وصلت إليه العناصر المشاركة في أدائها لمهامها والدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها, وأكد أن مهمة قوات الدفاع الجوي في وقت السلم مهمة بقدر أهميتها في وقت الحرب مما يفرض عليها مسئولية الاستعداد القتالي الدائم والتدريب المستمر لحماية الوطن وصون مقدساته ضد أي تهديد. وأكد اللواء أركان حرب عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي في كلمته حرص القوات المسلحة علي مواكبة قوات الدفاع الجوي لأحدث النظم التكنولوجية العالمية, وامتلاك منظومة متكاملة من الأسلحة والصواريخ ونظم الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة المتطورة بما يدعم قدرتها علي تأمين المجال الجوي المصري, والتصدي لكل التهديدات الجوية وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال الجوي. وأشار إلي أن طبيعة عمل قوات الدفاع الجوي تتطلب الانتشار الواسع في أنحاء الوطن والعمل تحت مختلف الظروف علي مدار الساعة لتحقيق السيطرة علي المجال الجوي, وأن جهد رجال الدفاع الجوي لم يتوقف للحفاظ علي الاستعداد والكفاءة القتالية العالية لكي يظلوا قادرين دائما علي أداء مهامهم المقدسة في حماية سماء مصرنا الغالية. وأكد اللواء أركان حرب عبد المنعم التراس قبل بدء مناورة رمايات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي أن سماء مصر مؤمنة تماما ضد أي عدائيات جوية, ولم يحدث فعليا أي اختراق للمجال الجوي المصري ناحية الحدود الشرقية خلال الفترة الماضية, لافتا إلي أن أنظمة الدفاع الجوي الموجودة قادرة علي استطلاع أي أهداف أو عدائيات جوية قبل قدومها إلي الحدود بمسافات طويلة. وأوضح التراس أن المناورة تعتبر أكبر وأدق مراحل التدريب, حيث يتم خلالها التدريب من مستويات أطقم القتال, حتي الوحدات والألوية, بالإضافة إلي أن جميع أنظمة الدفاع الجوي سواء الصواريخ أو المدفعية أو عناصر التأمين الفني والاستطلاع تشارك اليوم في مناورة الرمايات الصاروخية. وكشف التراس عن أن التدريب يتم بصورة واقعية, وصولا إلي مرحلة تنفيذ رماية حقيقية بالذخائر الحية, ويمر خلال مراحل متعددة منها التدريب الجاف ثم يسبق تنفيذ الرماية, ثم التدريب علي المقلدات وأنظمة المحاكاة, ثم التدريب علي الطائرات الهدفية, ثم التدريب بالتعاون مع القوات الجوية, لتنفيذ هجمات جوية بطائرات القتال, وباستخدام الإعاقة الإلكترونية المختلفة الإيجابية والسلبية, ثم الرماية الفعلية.وأشار التراس إلي أن التدريب علي هذا المشروع بدأ من نهاية شهر أغسطس الماضي, حتي تنفيذ المرحلة الرئيسية, لافتا إلي أن القيادة العامة للقوات المسلحة تتبني خطة تطوير وتحديث القوات الدفاع الجوي وهناك دفعة قوية في اتجاه تطوير التسليح سوف تشهده قوات الدفاع الجوي خلال المرحلة المقبلة. شارك في تنفيذ الرماية عناصر من قوات الدفاع الجوي تمثل جميع التخصصات للتصدي لهجمات جوية معادية والدفاع عن عدد من المنشآت والأهداف الحيوية, وتمكنت الأنظمة الصاروخية المتوسطة وقصيرة المدي والمدفعية المضادة للطائرات من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية عكست المستوي الراقي الذي وصلت إليه القوات المشاركة من حيث السرعة في رصد وتمييز الأهداف المعادية, والتعامل معها وتدميرها.وفي نهاية الرماية قدم قائد الدفاع الجوي مصحفا شريفا للرئيس الذي قبله. وحضر البيان الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.