لا يوجد أي أساس لزيادة ميزانية وزارة الرياضة لمليار جنيه, خاصة أن الأندية تلهف الميزانية في إهدارها علي لاعبين أجانب فاشلين ولاعبين مصريين لا يساوون شيئا في كرة القدم. إضافة لإدارات أندية وأجهزة فنية تلهف دون عمل أو تطوير منشآت, وهذا لأن من فتح ملفاته قبل أن نزيد الميزانية أو حتي نقرر دعما لأي ناد.. الغلابة يملأون الأندية ويعملون ويجتهدون ويقضون الليل والنهار في العمل, وللأسف لا يأخذون حتي مستحقاتهم التي يلهفها المشرفون الرياضيون في اللعبات, خاصة كرة القدم, وأنديتنا مليئة بالنصابين والفاسدين وناهبي المال العام وكل الأندية بلا استثناء. ** منذ متي كان الزمالك جادا في إقامة المباريات الدولية الودية.. في الماضي كانت هناك إدارة تخطط وتنجح في استضافة الفرق العالمية.. والأمثلة كثيرة والكل يعرفها.. ولكن في عصر الفساد, فإدارة الزمالك تلعب مع كل أندية العالم علي الورق وبالتصريحات وبالضحك علي الجميع.. ولجوء رئيس النادي للقضاء لشكوي ضد إحدي الشركات, بخصوص معسكر فريق الكرة في إسبانيا مجرد شو إعلامي اعتاد عليه, رئيس النادي, وللأسف هو يعرف أنه يضحك علي الجميع. ** الأندية تصرخ لتوقف نشاط الكرة.. والكل يعترض علي التوقف, والكثيرون يتظاهرون, ولكن الأندية التي تصرخ غير جاهزة لبدء النشاط.. تلك الأندية مليئة بالمشكلات.. الاتهامات متبادلة في المحلة.. والاتحاد يغرق.. والزمالك, كما هو معروف كله مشكلات.. ورئيس نادي الداخلية كان شاغل روحه بأبو ريدة وشوبير.. وفي وادي دجلة الكل أيضا لا شاغل له سوي الحواديت الخاصة بانتخابات الجبلاية.. والاسماعيلي يعاني وأمامه وقت ليعود الاستقرار للفريق.. والأهلي مشغول بإفريقيا ولا تفكير لديه في عودة النشاط المحلي.. والمقاصة يعاني أزمة المدير الفني.. والمقاولون العرب في مرحلة فنية ضعيفة طبقا للمباريات التجريبية.. والحرس وطلائع الجيش لا يشكوان من التوقف ولا يعنيهما في الأمر شيء.. والإنتاج الحربي يغرق في أزمات لاعبيه.. والتليفونات يعاني عدم وجود ملعب.. وأندية البترول تعيش أياما مظلمة بعد انتهاء عصر الفوضي والبيزنس. ** مازال محمود الشامي يدافع عن أبو ريدة وشوبير.. الرجل أكد ما كان يقال عنه, وهو عضو بالجبلاية أنه لسان حالهما في كل اجتماع أو جلسات.. خاصة أن الأول كان علي سفر كثيرا والثاني كان يتدخل في شئون اتحاد الكرة وهو بعيد عن مجلس الإدارة.. كفاية يا شامي.. انكشفت اللعبة! ** الكابتن طارق يحيي كان في مقدمة المتظاهرين ضد توقف النشاط الكروي في الوقت الذي كان يعد فيه العدة للتعاقد مع أحد الأندية الخليجية.. آه يا بلد!