في الصميم

‏**‏ بعيدا عن المنافس وبعيدا عن نتيجة لقاء الذهاب فإن الزمالك في مواجهته غدا مع يانج افريكانز لها معان كثيرة بدايتها الخروج بالمباراة للأمان رغم عدم وجود جماهير
لانريد احتكاكات أو اعتراضات أو أزمات من لاعبي الزمالك والجهاز الفني علي كل فرد ان يقوم بدوره في الخطوط ولانقبل وجود شلل في الملعب اعتدنا وجودها في المباريات بدون جمهور وايضا لانريد رؤية زحام الفضائيات والفوضي التي تحدثها طول أسوار الملعب‏.‏
والأهم والمهم ان يحقق الزمالك نتيجة مرضية ليس بالفوز ولكن بحسن الأداء ولا داعي من الان للتحجج بغياب المهاجمين فالزمالك بتاريخه ونجومه واسمه يفوز علي فرق اقوي من فريق في قمة التواضع وايضا عدم التهاون لأن الزمالك في السنوات الاخيرة اكثر من عدم احترام الفرق الافريقية المغمورة لذلك لم يحقق بطولات والآن غير موجود في التصفيات والفرصة متاحة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد‏.‏
‏**‏ البعض يطالب بتشكيل لجانا لحصر خسائر الاندية جراء توقف النشاط الكروي وعلي هؤلاء ان يعرفوا انهم السبب في خراب الاندية ودخولها في ازمات مالية قبل توقف النشاط وعلي هؤلاء ان يشكلوا لجان لحصر ما تم نهبه من الاندية ووقتها سيعرفون ان اللجان ستكشف من هم مستمرون في ادارة الاندية ومستمرون في النهب ويبكون لتوقف النشاط الذي يمثل بالنسبة لهم توقف النهب والبيزنس والفساد‏!‏
‏**‏ واضح ان احداث بورسعيد ستدخل عالم النسيان مثلها مثل احداث اخري كبيرة بدا الجميع يتناسي المأساة بمن فيهم الاهلي ضحية ما حدث في بورسعيد الرحلات الخليجية للأهلي ومبارياته الودية العالمية انسته المأساة التي سيحاول الكثيرون عدم التحدث عنها انتظارا لتحقيقات قد تطول‏.‏
وهنا علي الذين يناشدون عودة النشاط الكروي وعليه من يصرخ لتوقف الدوري وعليه من ضاعت علي سبوبة فهذا لايجعلنا ننسي المأساة التي مازال الكثيرون يقللون من آثارها‏.‏
‏**‏ المنتخب الوطني بيتبختر علي عينه في الخليج امام منتخبات افريقية ضعيفة يمثلها لاعبون مغمورون لايمثلون القوام الرئيسي لها ونحن نستدعي المحترفين ونهدر الاموال علي مباريات بدون قيمة فنية‏..‏ واضح ان الجبلاية يديرها الفلول ولم لا؟‏!‏
‏**‏ إذا استمر الزمالك مهتما بميدو وزكي وشيكابالا كل منهم بتصرفاته فإن الفريق الاول سيدفع الثمن‏!‏
‏**‏ حتي الزمالك يلهث وراء المعسكرات الخليجية وتغاضي عن معسكر تونس الكل بيلعب في الخليج منتخب واندية حتي العاب أخري مازلنا تابعين للقارة السمراء يا سادة‏!‏


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*