مشوار طويل قضيته في هذه الحياة. لم أشعر باليأس يوما فقد كانت إرادتي أقوي من الفقر الذي ولدت في براثنه وعشت فيه وتزوجت تحت نيره حتى استعبدني واستعبد أولادي من بعد ذلك!. كنت أعمل في أي شيء. الخدمة في البيوت أو بيع الحلويات والخردوات في الشارع. لم أكل أو أتعب من أي عمل يدر لي مالا أنفقه علي أولادي الأربعة وزوجي الذي أقعده المرض ولكنها الأيام التي مرت لياليها ثقيلة. طويلة. قاسية. لم تكتف بذلك بل نشبت أنياب المرض في جسدي وأحاط بي مرض القلب والسكر وشيئا فشيئا وهنت قوتي وبت لا أقدر علي العمل وباتت أسرتي مهددة بالجوع وأولادي بالتشرد. ليس لنا مصدر دخل سوي معاش شهري لا يتجاوز ال250 جنيها وقبل أن تطبق علي أسوار اليأس والإحباط قررت أن أتمسك بآخر أمل لي في الحياة فالله سبحانه وتعالي قال في كتابه الكريم "قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" صدق الله العظيم. ولهذا حضرت مرفت من بولاق أبوالعلا إلي "الأهرام المسائي" تناشد أصحاب القلوب الرحيمة الترفق بها ومساعدتها علي تحمل أعباء الحياة خاصة وأنها في حاجة هي وزوجها إلي علاج شهري باهظ التكاليف يفوق طاقتها بكثير رابط دائم :