حسم مجلس إدارة النادي المصري برئاسة كامل أبوعلي الجدل الذي شغل الوسط الكروي كله حول مشاركة فريقه في الدوري الممتاز هذا الموسم, وأزال أكبر عقبة في طريق استئناف النشاط الرياضي في مصر باعتذاره عن عدم المشاركة هذا الموسم. علي أن يعود في الموسم المقبل بعد أن تكون الأوضاع قد هدأت, وتم القصاص لشهداء مذبحة ستاد بورسعيد في فبراير الماضي بعد لقاء الأهلي والمصري. وتسلم مجلس المصري مساء أمس, خطابا رسميا من عامر حسين المدير التنفيذي القائم بأعمال مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ينص علي قبول اعتذار مجلس إدارة النادي المقدم في الثالث من سبتمبر عن عدم المشاركة في مسابقة الدوري موسم2013/2012 لاعتبارات أمنية وفقا للمادة40 فقرة( أ) من لائحة المسابقات2012 بعد صدور حكم المحكمة الرياضية الدولية الذي يسمح للنادي بالمشاركة هذا الموسم. ونص الخطاب الرسمي الموقع بخاتم الاتحاد, علي أنه تقرر قبول الاعتذار, علي أن يعود النادي المصري للمشاركة مباشرة في ذات المسابقة المعتذر عنها في الموسم التالي2014/2013 إعمالا لنص المادة40 فقرة( أ) من لائحة المسابقات2012 المعتمدة بتاريخ الثاني من سبتمبر2012 من المدير التنفيذي وفقا للائحة النظام الأساسي التي تنص علي: يجوز لمجلس إدارة الاتحاد بناء علي اعتبارات أمنية قبول طلب اعتذار ناد عن مسابقة من مسابقات الاتحاد علي أن يعود في الموسم التالي مباشرة لذات المسابقة, وذلك قبل إعلان جدول المسابقة ويسدد عن ذلك مبلغ100 ألف جنيه رسوما للاتحاد. وإذا كان المصري انتصر لمصلحة عودة النشاط الرياضي في مصر بقرار الاعتذار, فإن اتحاد الكرة يواجه في الفترة المقبلة صعوبات أخري بشأن إقامة المسابقة في ظل رفض الألتراس استئناف النشاط قبل القصاص من القاتلين, إضافة إلي الاجراءات الأمنية بالملاعب. وإذا كان الاعتذار أنقذ فريق المصري من مشكلات وأزمات كان سيواجهها لو شارك هذا الموسم, فإن السؤال الذي يطرح نفسه, ماهو مصير فرق ناشئي المصري المشاركة في بطولات الجمهورية؟.. وصوت العقل يحتم علي مسئولي الكرة, بل وكل الهيئات والاتحادات الرياضية الابقاء علي فرق النادي المصري المختلفة آمنة داخل حدودها علي أن تشارك في بطولات داخلية.