مع غروب شمس اليوم قبل الأخير من شهر رمضان وقبل انطلاق مدفع الإفطار بلحظات لعب الشيطان برأس زوج الأم فتحول إلي ذئب بشري وتجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية غير مكترث بحرمة الصيام ولا فضائل الشهر الكريم. ولم يراع انه أصبح أبا لابنة زوجته الطفلة ولا صغر سنها ولم يمنعه اقتراب موعد اذان المغرب من تفريغ شهوته الدنيئة في غياب زوجته حيث أطلق لنفسه العنان ليقضي علي شرف ابنتها أثناء انشغالها بتجهيز وجبة الإفطار له ويغتصبها وسط صرخاتها المتواصلة والتي غطت علي صوت الاذان. لم تكن آية تعلم انها سوف تقع فريسة سهلة تحت انياب زوج أمها محمود22 سنة والذي يصغر والدتها ب10 سنوات والتي لم تبخل عليه بمالها بل راحت تغدق عليه ولم يخطر ببالها أن يكون رد الجميل هو قيامه بنهش عرض طفلتها ارضاء لشهوته الدنيئة. وأمام العميد محمد جبر مأمور قسم شرطة أبوالنمرس وقفت أم الطفلة تحاول السيطرة علي فرائصها التي ظلت ترتعد رغم حرارة الجو وفشلت في ايقاف سيل الدموع المنهمر من عينيها حزنا علي دماء عذرية ابنتها وعبثا حاول رجال الشرطة تهدئتها حتي يتمكنوا من فهم كلماتها والتي خرجت من فمها ممزوجة بمرارة الغدر والخيانة من الشخص الذي انتشلته من الضياع وتحدت أسرتها في الارتباط به رغم رفضهم لسوء سلوكه. وقالت في المحضر الذي حررته للمتهم قبل الزواج به لم يكن لديه القدرة علي ايجاد مسكن لكنني وافقت علي الارتباط به وطلبت منه أن يكون برفقنا ليؤنس وحدتنا وكنت في غاية السعادة عندما شعرت بحنانه علي طفلتي آية واحضاره الحلوي والشيكولاتة لها كلما عاد للمنزل وتمنيت أن يكون عوضا لها عن حنان الأب فما زاد من حبي له واغداقي عليه بالمال خلال عدة سنوات معه انه لم يصدر منه ما يدعو للخوف أو القلق علي طفلتي منه. وتضيف الأم المكلومة: غير أنه في الفترة الأخيرة لاحظت تغيرا في سلوك زوجي فلم يعد يطلب مني قضاء بعض متطلباته الشخصية والت كان يفضلها كاعداد المشروبات التي كانت لا تروق له إلا من يد آية والتي كانت تفرح وتسارع إلي تلبية طلباته علي اعتبار انه مثل والدها. وتستطرد الأم: يوم الواقعة وقبل اذان المغرب طلبت من آية تجهيز وجبة الافطار وتقديم حلوي الكنافة التي يعشقها زوجي وتركت المسكن متجهة إلي منزل شقيقتي لزيارتها واحضار بعض مستلزمات عيد الفطر وفوجئت باتصال من أحد الجيران الذين هرعوا إلي شقتي بعد ان سمعوا أصوات الاستغاثة المتواصلة من آية وما أن وصلوا إلي الشقة حتي وجدوا الباب مغلقا فقاموا بالطرق عليه خشية حدوث حريق بالداخل أو تعرض ابنتي لمكروه وبعد فترة من الطرق تبين لهم أن زوجي كان يغتصب ابنتي بالداخل وتسرد آية10 سنوات لمأمور القسم ما تعرضت له من أصعب10 دقائق في حياتها عاشتها بين يدي ذئب مفترس لم يرحم توسلاتها. أوضحت أن زوج أمها استغل خروج والدتها من المنزل لاحضار بعض المستلزمات واقتراب موعد انطلاق مدفع الافطار والذي لم يكن يتبق عليه سوي دقائق معدودة وأسرعت إلي المطبخ لتحضير افطار زوج الأم الذي يقيم معهما بالشقة ولكنها فوجئت به اثناء انشغالها بتجهيز الافطار يدخل عليها المطبخ وراح يتحسس جسدها ويضع يده علي أماكن حساسة منها فلم تلتفت إليه في بداية الأمر لانشغالها بتجهيز الافطار قبل اذان المغرب. وأشارت الطفلة المجني عليها بقولها: كانت الدقائق تمر وقاريء القرآن الكريم بالمذياع يوشك علي الانتهاء ايذانا برفع اذان المغرب غير أن زوج الأم لم يكف عن أفعاله وما أن انتهت من اعداد طعام الافطار حتي خرجت مسرعة من المطبخ وبدأت في وضع الطعام أمامه بعد أن اضطر للخروج أيضا لتناول الافطار ومع انطلاق مدفع الافطار انطلقت الشهوات الحيوانية لزوج الأم الذي حاول تطويقها بيده من الخلف لكنها حاولت الفرار منه وجرت خارج المطبخ فاسرع خلفها وحملها بين يديه واضعا يده علي فمها وقام بإلقائها علي سرير والدتها ونزع عنها ملابسها تمهيدا للانقضاض عليها, وتضيف آية صرخت ولكنه لم يعبأ بصراخي وتمكن من مواقعتي مع تواصل بكائي وصراخي من شدة الألم غير أن الذئب البشري أصر علي تفريغ كامل شهوته التي لم يوقفها صغر سني أو اذان المغرب ولا حتي صوت القرآن ليلوذ بالفرار عقب تجمع الجيران وباجراء التحريات تم ضبط المتهم وتبين انه متزوج من والدة الطفلة ويقيم برفقتها حسبما اشترطت عليه أم الطفلة والتي كان يستغل خروجها باستمرار من المنزل ليقوم بمراودة الطفلة عن نفسها وأمام رفضها المستمر لتصرفاته قرر افتراسها حيث جذبها بالقوة داخل غرفة النوم وأغلق الأبواب وجردها من ملابسها واغتصبها ثم لاذ بالفرار وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة لتأمر النيابة بحبسه لمحاكمته.