زادت سخونة الإعداد والترتيب لانتخابات الإسماعيلي المقرر انعقادها بعد10 أيام بين المرشحين علي جميع المقاعد حيث يعقد محمد ابو السعود الذي يتنافس علي منصب الرئاسة مؤتمرا صحفيا غدا الثلاثاء هو الأول له في نادي الساحة الرياضية التابع للقوات المسلحة بعد أن أجل انعقاده تضامنا مع ضحايا حادث رفح الدموي أخيرا وسوف يطرح خلاله العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالبرنامج الانتخابي الذي سيطبقه حال فوزه للنهوض بقلعة الدراويش من الناحية الإدارية والفنية لدفعها للأمام وإبعادها عن الأزمات التي تحيط بها في الوقت الراهن. وكان المرشح علي مقعد رئاسة الاسماعيلي تقدم ببلاغ للمحامي العام لنيابات الاسماعيلية ضد منافسه علي الباكستاني اتهمه فيه بالتشهير والقذف في حقه واظهار مستندات بالطعون التي تقدم بها للجهة الادارية تم حفظها وأصبحت ليس لها جدوي لابعاده عن العملية الانتخابية حيث صمم علي الاستمرار في بلاغه متحديا الباكستاني الذي لايملك دليل ادانته في قضايا تعاملاته التجارية. وصرح محمد أبوالسعود المرشح علي منصب رئيس الاسماعيلي بأنه جمد حملته الانتخابية مراعاة للظروف التي مرت بها البلاد بعد حادث رفح الغادر وهذا شيء لايتحمل المجاملة بقدر ماهي مشاعر جياشة نحو أبناء الوطن. وقال إن الهدف من المؤتمر الصحفي الذي سينعقد مساء غد هو اظهار حقيقة المستندات التي قدمها منافسه ضده وسيتم شرح ماتحويه, واثبات عدم صحتها نظرا للاحكام القضائية الصادرة لصالحه بإنهاء النزاعات التجارية الخاصة بشركته مع آخرين. وأضاف ان المحاولات المستميتة لاستبعاده من الانتخابات لن تفلح علي الإطلاق, ويعلم من خلفها وتزيده قوة ولا تضعفه أمام أعضاء الجمعية العمومية الذين فطنوا أن هناك من لا يريد للنادي خيرا, ويحاول جاهدا وضعه في بؤرة الصراعات. وأشار المرشح علي منصب رئاسة الاسماعيلي الي ان قائمته ستظل مفتوحة, ولن تقتصر علي أشخاص بعينهم من منطلق العلاقة الطيبة التي تربطه بجميع المرشحين الذين يتمني لهم التوفيق والبعد عن أي تناحر يسيء لسمعة النادي الذي نعشقه حتي النخاع. وأوضح أن الميزة التي شعر بها طوال الفترة الماضية منذ غلق باب الترشيح ان منافسيه سعد الجندي ومحسن عوض أبوجريشة لم يقم أي منهما بأعمال من شأنها اثارة البلبلة والدخول في معارك تحسم ساحات القضاء مثلما فعل علي الباكستاني علي نفس المقعد. وأكد ان فن الإدارة وتحمل المسئولية ليس بالكلام المعسول, وانما بالفعل علي أرض الواقع وأتعهد أمام جماهير الاسماعيلية البدء فورا في إنشاء المرحلة الأولي للنادي الاجتماعي بمشروع استثماري جاهز للتنفيذ وهو عبارة عن مول تجاري ضخم بمشتملاته. واستطرد محمد أبوالسعود قائلا: إنه يعلم أن الفريق في حاجة ماسة للدعم بعدد لاتقل عن5 لاعبين من النوع السوبر محليين وافارقة وهذا المطلب سوف يتحقق عند فوزي بالرئاسة مع فترة الانتقالات الشتوية القادمة بعد ان اكتملت صفوف الدراويش حاليا. ونفي المرشح لرئاسة الاسماعيلي سعيه للشهرة علي حساب النادي لافتا النظر انه سبق له قيادته في التسعينيات من القرن الماضي وتمثيله من قبل في قطاع الناشئين بكل مراحله, وداعما في الفترة الماضية لانقاذه من عثراته المادية. وفي سياق متصل لازال موقف المالي محمد تراوري مهاجم الاسماعيلي غامضا بعد الجلسة التي عقدها مع ادارة النادي أخيرا وانتهت باختلاف في وجهات النظر بين الطرفين في النواحي المادية لكن تهديدات وكيل اعماله التونسي مراد المالكي لابد وأن تؤخذ بمحمل الجد لانه مصمم علي اللجوء للفيفا من أجل تقديم شكوي ضد النادي وهذه مشكلة سيتم تصديرها للمجلس المنتخب القادم ولابد من حلها في اطار من التفاوض الجيد المثمر الذي لايحمل الاسماعيلي مستقبلا عبئا ماليا هو في غني عنه ويجب علي المسئولين عن النادي التحرك بشكل فعال, وان لايتركوا هذا الملف يسير حسب الأهواء والمزاج لأن الاسماعيلي هو الذي سيلحق به الضرر في النهاية وليس اشخاص المجلس الحالي لاسيما وان ولايتهم تنتهي بعد عشرة أيام واللاعب حصل علي85 ألف دولار من مستحقاته عن الموسم المنتهي, ولابد أن يتم التوصل معه لحل وسط بحيث لايرهق خزينة النادي مستقبلا إذا كان هناك تصميم منه علي الرحيل وترحيب من الجهاز الفني الذي يري حسب تصريحات صبري المنياوي المدير الفني انه لاعب كسول دائم الاصابات لذا هو يفضل أن يستعين بآخر بدلا منه, وهذا لن يتم دون توفير السيولة المادية قبل غلق باب القيد الثاني يوم6 سبتمبر المقبل وعموما وضع الفريق الحالي يتطلب جرعات اضافية من اللياقة البدنية والفنية التي سيحرص الجهاز الفني علي تطبيقها مع اللاعبين عن طريق التدريبات اليومية بعد الراحة الممنوحة للاعبين لمده48 ساعة حيث تنتهي غدا الثلاثاء ويعودون للانتظام في المران المتوقع ان يشهد برنامج اعداد بدني مكثف باستخدام الكرة. أكد سعفان الصغير مدرب حراس مرمي الاسماعيلي ان الأمور تسير بشكل طبيعي ولايوجد مشكلة في المركز الذي يتولي الاشراف علي تدريبه وهو مليء بالحراس الجيدين في مقدمتهم المخضرم محمد صبحي صاحب القدرات والامكانات الطيبة بدنيا وفنيا. وقال إن عملية الاحلال والتجديد التي جرت بالفريق ليست سهلة وانما واجه الجهاز الفني ظروفا صعبة للغاية نحاول بخبراتنا التغلب عليها لاعداد جيل ليس أقل من النجوم الذين رحلوا ونتمني لهم التوفيق في الأندية داخل مصر وخارجها. وأضاف ان قطاع الناشئين مليء بالخامات الطيبة سواء الحراس أو اللاعبون ويجب الاهتمام بهم وصقل موهبتهم للاستعانة بهم مستقبلا والقضاء علي سياسة استيراد اللاعبين من خارج النادي والتي ترهق ميزانيته المالية بمبالغ طائلة. وأشار مدرب حراس مرمي الاسماعيلي الي ان انفراج الأزمة المالية للنادي وحصول اعضاء الفريق علي مستحقاتهم المادية المتأخرة عن الموسمين الماضيين أمر مهم للغاية في هذا التوقيت يسهم في لم الشمل بعيدا عن الازمات والمشاكل التي كانت سوف تواجهنا. وأوضح ان اللاعبين بعيدون تماما عن العملية الانتخابية وهذا التوجه بأوامر من صبري المنياوي المدير الفني ونحن نقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين وما يهمنا هو الصالح العام للنادي وان يكون المجلس القادم قادرا علي ادارته بشكل جيد.