فشلت الدعوة التي وجهها مجلس ادارة الاسماعيلي امس الاربعاء للمرشحين علي مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة المقرر اجراؤها يومي30 و31 اغسطس المقبل للجلوس معا لتبادل الافكار ومعرفة برامجهم التنموية حال فوز احدهم بهذا المنصب ولم يحضر سوي مرشح واحد هو علي الباكستاني وتخلف الثلاثي محمد أبوالسعود وسعد الجندي ومحسن معوض أبوجريشة وهذا شيء كان متوقعا للجميع لان المسئولين الحاليين عن النادي دخلوا في حروب جانبية خلال المرحلة الماضية لم تنل رضا الرأي العام علي الصعيد الاداري والفني حيث اسفرت عن عدم انشاء المرحلة الاولي للنادي الاجتماعي بارض النخيل التي قدموا وعودا بها لاعضاء الجمعية العمومية وتسببوا في رحيل6 من الاعمدة الاساسية للفريق لاندية اخري داخل وخارج مصر ورفض احمد خيري تجديد عقده الذي ينتهي الموسم المقبل وعدم وضوح الرؤية في عودة المحترفين المالي محمد تراوري والنيجيري جودوين للانتظام في التدريبات اليومية وحصول بعض اللاعبين الجدد علي مبالغ مالية قبل استبعادهم امثال الثنائي محمد عبد الله ومحمد علاء وتاخر وصول الدفعه الثانية من مستحقات بيع المدافع احمد حجازي لفيورنتينا الايطالي وقدرها750 الف يورو والذي كان محددا ايداعها في خزينة الدراويش يوم10 يوليو الماضي وتاخر صرف مستحقات مدربي الناشئين شهرين متتاليين. وكان محسن عوض ابو جريشة المرشح علي مقعد الرئاسة اعترض علي قيام رافت عبد العظيم رئيس الاسماعيلي المعين بالتحضير لاستضافة المرشحين للجلوس معه بمكتبه واعتبرها نوعا من الشو الاعلامي الهدف منه هو لفت نظر اعضاء الجمعية العمومية إلي ان الامور تسير بهدوء في قلعه الدراويش وكل شيء علي مايرام و لاقي موقفة تقدير واحترام الجميع لاسيما وان الجبهة المعارضة بالنادي بدات تنشط وبقوة خلال الفترة الحالية التي تسبق الانتخابات من اجل البحث عن مجلس توافقي يتوافر لدي اعضائه القدرة والكفاءه علي مواجهة الفساد والنهوض بالإسماعيلي وابعاده عن الازمات والمشكلات وتراكم الديون وتدعيمه بقوي بشرية تمتلك لياقة بدنية وفنية رفيعة المستوي للمنافسة علي البطولات المحلية والخارجية. وتعقد جبهة المعارضة اجتماعا مهما بعد غد السبت بنادي الجولف التابع لهيئة قناة السويس ويتضمن جدول اعمالها بخلاف التنسيق والاعداد للانتخابات المقبلة ملفات اخري ساخنة لطرحها عند انعقاد الجمعية العمومية تمس جميع التجاوزات التي حدثت في الفترة السابقة. وفي سياق متصل يخوض فريق الاسماعيلي لقاء وديا مع القناة في ستاد الاسماعيلية العاشرة مساء اليوم في سهرة رمضانية وذلك في اطار التحضير للموسم الكروي الجديد الذي اعلن اتحاد الكرة عن اقامتة في السابع من سبتمبر القادم وسيدفع الجهاز الفني في المباراة التجريبية بعدد24 لاعبا هم محمد صبحي ومحمود شكري لحراسة المرمي وعبد الحميد سامي وكريم مسعد ومحمد البعلي واحمد عبد العزيز مودي ومحمد ممدوح وايمن المحمدي ومحمد عودة وحسام حسن وهشام عبد الرءوف للدفاع ومهاب سعيد والليبي نادر الترهوني ومصطفي شنط ومحمد حمص وعمرو السولية وعمر جمال واحمد خيري ومحمد شريف ومحمد ابراهيم واحمد داودا للوسط وعصام علي ومحمد السيد مودي واحمد علي والغاني عبد اللطيف مادو للهجوم ومن الممكن ان يتخلف من هؤلاء أي لاعب حسب مقتضيات اللقاء الذي يهدف من خلاله صبري المنياوي المدير الفني إلي ان يقف علي مدي استيعاب اعضاء الفريق لتعليماته وتطبيقهم للاسلوب التكتيكي في احداث المباراة علي مدار شوطيها من طريقة يفضلها وهي244 واخري بديلة لها253 بشقيهما الدفاعي والهجومي حتي يصل اللاعبون للفورمة المطلوبة التي يتمناها الجهاز الفني في ظل عملية الاحلال والتجديد الاجبارية التي طرأت علي الفريق. اكد صبري المنياوي المدير الفني للاسماعيلي انه سيمنح احمد علي مهاجم الفريق الذي لبي النداء وانتظم في التدريبات وتخلي عن ابتعاده عن النادي طوال الفترة الماضية وحرص علي ان يفتح صفحة جديدة بيضاء الفرصة للاعب لانه ثبت انه جاهز من الناحية البدنية والفنية. وقال ان اللاعب تدرب خلال انقطاعه وهذا شيء ايجابي يحسب له وعودته تزيل القلق الذي نعيشة تجاه النقص العددي في خط الهجوم ويبقي لنا انتظام المالي محمد تراوري والنيجيري جودوين المنقطعين عن المران منذ بداية فترة الاعداد. واضاف انه يعمل جاهدا علي ايجاد اكثر من لاعب في كل مركز لمواجهة الظروف الطارئة في البطولات المحلية والخارجية من اصابات وايقافات بجانب الاهتمام بفريق الامل الذي تم تكوينة من العناصر الشابة الجيدة التي سوف يكون لها دور في المستقبل القريب مع الكبار. واشار المدير الفني للاسماعيلي الي ان هناك مباراتين تجريبيتين اخريين مع فريقي عامر جروب والقناة مرة اخري يومي29 و30 يوليو الجاري قبل السفر للمشاركة في دورة الظفرة الودية المقرر لها في الفترة من3 وحتي12 اغسطس المقبل. واوضح انه لن يتعجل علي مشاركة أي لاعب عائد من الاصابة في التدريبات العنيفة والمباريات الودية امثال احمد الجمل حتي تكتمل لياقتهم البدنية ويتأقلموا في المران بالتدريج لحاجتنا في المرحلة المقبلة لجهودهم في اللقاءات الرسمية.