مؤامرة يتعرض لها المزارعون الحائزون علي أراضي بجمعية الخوالد القبلية وغيرها بمنطقة اصلاح شالما مركز سيدي سالم بكفر الشيخ بعد ان قاموا بدفع قيمة الأراضي التي اشتروها بالتقسيط من شركة وسط الدلتا الزراعية سابقا لانشاء مساكن عليها ثم فوجئوا بعد مدة بالمديونيات المربوطة عليهم كما هي وبالاستفسار قيل لهم انه حدث تلاعب من رئيس الحسابات بالمنطقة الذي استولي علي كل المبالغ المالية المحصلة سابقا فقاموا بدفع المديونيات مرة ثانية وفوجئوا اخيرا بمعلومات تفيد بربط مبالغ مالية كبيرة عليهم يتم تسديدها علي أقساط لمدة10 سنوات وبالاستفسار من المصدر قال لهم ان هذه المبالغ قديمة مدعيا ان بعض المسئولين الكبار هم الذين اقترحوا هذا الاقتراح وان هذه آخر مرة يدفعون فيها حتي يتم انقاذ رئيس الحسابات ومدير المنطقة من السجن استغاث المزارعون بالاهرام المسائي وارسلوا شكوي إلي السيد رئيس التحرير عرضوا فيها مشكلتهم فانتقلنا إلي عزبة الكوم مركز سيدي سالم التي يسكن بها عدد كبير من المزارعين الذين تعرضوا للظلم علي إيدي مجموعة من المستغلين ومحترفي النصب علي البسطاء. يقول الحاج محمد عبدالرحمن سنبل احد المضارين ان معظم اهالي المنطقة( اصلاح شالما) اشتروا أراضي من شركة وسط الدلتا الزراعية سابقا وقمنا بتسديد مبالغ مالية كبيرة علي اقساط دفعناها لمدير جمعية الخوالد السابق الذي وضعها بدوره في البنك وتم تسليمها لرئيس الحسابات لتوصيلها إلي الشركة مرورا بالجمعية المركزية هكذا عرفنا من المسئولين خط سير الاموال التي يتم تحصيلها اضاف قائلا: بعد فترة ذهبنا للحصول علي الاسمدة الازوتية من الجمعية إلا اننا فوجئنا بمدير الجمعية يقول لنا سددوا المديونية أولا كي تحصلوا علي الاسمدة قلنا له لاتوجد مديونيات علينا بعد سداد قيمة الأرض فلم نجد آذانا صاغية يضيف رجب عبدالموالي أبو زامل قائلا: بعد اكتشاف أمر المديونية وبقائها كما هي علينا وشعور مسئولي الجمعية بتورطهم في المشكلة فوجئنا بعقد مجلس إدارة الجمعية والدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية( طارئة) لمعرفة مصير الأموال التي تم تسليمها للبنك وفي هذه الاثناء تقدمنا بشكاوي للنيابة العامة والمراقبة العامة للتنمية والتعاونيات مدعومة بما يثبت قيامنا بالسداد وهي الايصالات الموقعة من مسئولي الجمعية ولتفادي الوقوع في مشاكل مع الجمعية والبنك وتحرير محاضر وبالتالي تعرضنا للحبس قمنا بتسديد المديونية مرة ثانية وحصلنا علي الاسمدة والمبيدات ومستلزمات الانتاج من الجمعية واستمر هذا الحال حتي بداية العام الحالي2010 وعلمنا انه تم حبس رئيس الحسابات ومدير المنطقة السابق علي ذمة القضية رقم6156 لسنة2005 المستأنفة برقم2028 لسنة2007( جنح مستأنف سيدي سالم) والتي تم الحكم فيها بحبس رئيس الحسابات25 عاما ومدير المنطقة السابقة لمدة عام مع الشغل والنفاذ يضيف عبدالمجيد هنداوي حسانين قائلا: الغريب انه حتي هذه اللحظة لم نحصل علي عقود الأراضي التي اشتريناها مرتين بعد ان دفعنا مرة للجمعية ومرة للشركة أما المثير في الأمر فهو ان بعض المسئولين قالوا لنا انه سيتم ربط مبالغ مالية علينا بقيمة المبالغ التي تم الاستيلاء عليها من رئيس الحسابات ومدير المنطقة يتم تسديدها علي اقساد لمدة10 سنوات علي ان تكون هذه آخر مرة ندفع فيها ثمن الأرض( ثالث مرة) وذلك من اجل انقاذ رئيس الحسابات ومدير المنطقة واخراجهم من السجن وأكد هؤلاء ان هذه هي رغبة مسئولين كبار حتي يخرج المتهمون من السجن ويتدخل حمدي ابوزيد موسي قائلا: ثقتنا بالله هي اهم وسيلة لاسترداد حقوقنا من الجبابرة الذين لايراعون الله في اعمالهم ولايهمهم إلا جمع الاموال بالطرق المشروعة وغير المشروعة ويتلاعبون بكل القيم والاعراف بعد ان استغلوا أمية وجهل اعضاء الجمعية العمومية من الفلاحين البسطاء وقاموا بجمع توقيعات الكثير من المزارعين تحمل موافقتهم علي الربط الجديد( الدفع للمرة الثالثة) بمبالغ تقترب من15 مليون جنيه سبق ان تم اختلاسها بمعرفة رئيس حسابات المنطقة السابق بالتضامن مع مدير منطقة شالما الاسبق وحاليا تتم مجاملتهم علي حسابنا من اجل اخراجهم من السجن بعد ارتكابهم هذه الجريمة الشنعاء. بمواجهة المهندس علي فتح الله نائب المراقب العام للتنمية والتعاونيات بالمشكلة وخوف المزارعين البسطاء من ربط مبالغ مالية غير مستحقة بعد ان قاموا بدفع قيمة الارض مرتين. قال نائب المراقب العام ان منطقة اصلاح شالما ثماني جمعيات تعرضت للظلم منذ عام2004 بعد ان اختلس رئيس الحسابات مبلغا ماليا كبيرا وهو محبوس حاليا علي ذمة القضية وحكم عليه بالسجن لمدة25 عاما كما علمنا كما تم حبس مدير منطقة اصلاح شالما وحكم عليه بالسجن لمدة عام مع الشغل استطرد قائلا: كل مايقال حاليا عن أموال سيتم ربطها علي المزارعين هي مجرد شائعات ونحن لانوافق علي توقيع بعض المزارعين ويكفي ماتعرضوا له من عمليات نصب لفترة طويلة مشيرا إلي ان العديد من الشكاوي تصل إلي المراقبة وقلت للمزارعين لاتصدقوا هذا الكلام وحتي المزارعين الذين سيوافقون علي هذا المبدأ فنحن لن نوافق ان نقوم بتجميع أموال من أجل شخص او أشخاص اختلسوا أموال البسطاء ولابد ان يأخذ المختلس جزاءه اوضح نائب مدير المراقبة انه علي المزارعين ألا يصدقوا الشائعات لاننا الجهة المسئولة ولايوجد مصلحة لمسئولين كما يشاع في اوساط المزارعين ونحن قمنا بإرسال إشارة إلي مدير منطقة شالما الجديد لعمل بيان وارساله لجميع الجمعيات التابعة للمنطقة لتعليقه بها ويؤكد البيان ان هذه شائعة لبعض المغرضين واصدقاء المتهمين قد يكون منهم ناس يعملون في المراقبة نفسها ولكننا غير مسئولين عما يتم في الخفاء من قبل خفافيش الظلام كما نرفض أي تجاوزات تصلنا أي معلومات مؤكدة بها خاصة اننا حضرنا إلي المنطقة عام2008 بعد كل هذه الاحداث من اجل مساندة المظلومين وتطهير المراقبة من معدومي الضمير.