صدر حديثا أول إصدارات سلسلة كتابة بالهيئة العامة لقصور الثقافة وهي رواية قوارب الشمع للروائية المصرية ياسمين مجدي, ويرأس تحرير السلسلة الناقد د. هيثم الحاج علي, ويدير تحريرها عادل سميح. قال الحاج علي أن السلسلة تهتم بإبداعات الشباب خاصة, الذين لم تنشر لهم أعمال في مؤسسات نشر كبري أو في النشر العام, والسلسلة تركز علي الفئة العمرية اقل من35 سنة بحيث يكون الكتاب الاول من النشر العام عن طريق السلسلة لتشجيعهم علي الكتابة, وهذا أهم توجه بالنسبة للسلسلة, كما نهتم بالمستوي الفني للعمل ونفرد مساحة أكبر للكتابات التي تعبر عن جيل الثورة, والتي تعطي مساحة من التجريب في إبداعها مثل خلق أشكال جديدة في الكتابة, كما سنعطي مساحة لكتابة نصوص بها تداخل نوعي بين الاجناس الأدبية مثل تداخل الشعر والقصة وغيرها من الانواع الأدبية,كما سنبحث عن المدونات الابداعية وليست التي تهتم بكتابة اليوميات وندعو كتابها أن يتعاونوا معنا لإصدار ابداعاتهم, لابراز علاقة الشباب بمجتمعهم وابداعهم الجديد, ونسعي أيضا الي اصدار الأعمال الابداعية للمجموعات الأدبية الشبابية المستقلة لنسلط الضوء عليهم. تتعرض الرواية للمدن بوصفها ميراثا تستلمه البطلة من نساء العائلة السابقات فتستعمل البطلة الملح في مقاومة السكر, والبحر في مجابهة الصحراء وتتراوح بين مقاومة الاستسلام لمكان يصر علي البقاء والامتداد, ورغم أن زمنا ماقد مر وترك ملامحه عليه. أوضحت ياسمين أنها كتبت الرواية الجديدة بعد ثلاثة أعوام من الرواية الأولي معبر أزرق برائحة اليانسون قائلة: كنت كسولة في هذه التجربة, لكني اكتشفت أن الكتابة تحت إلحاح التجربة يكون أفضل لافتة أنها لم تستعجل في النشر لأنها تريد أن تحمل التجربة شيئا جديدا يضيف لها.وأضافت ياسمين: سعدت جدا عندما عرفت أن روايتي هي الإصدار الاول من سلسلة كتابة خاصة أن يكون العمل جزءا من حراك تشهده عملية النشر والسعي لتطويرها للتغلب علي الروتين وفتح مساحات أكبر للشباب وتستطرد قائلة في روايتي السابقة كان البطل( رجلا) لكن هذه المرة البطلة امرأة لأن الرواية تدور حول تفاصيل انسانية نسائية, تتناول عالم النساء الذي يراكموه من خلال حياتهم اليومية, يورثوها بعضهم لبعض فيكونوا عالما مدهشا هو مايكون الزمان. يذكر أن الرواية الاولي معبر أزرق برائحة الينسون حصلت علي المركز الأول في مسابقة دبي الثقافية عام2009