في الإسكندرية, كان للسيدات النصيب الأكبر في الإصرار والحضور للإدلاء بأصواتهن في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة.. فقد شهدت اللجان الانتخابية غرب الإسكندرية الخاصة بالسيدات امتدادا لطوابير السيدات أمامها.. وفي اللجان الخاصة بالرجال المجاورة لها, خاصة بالعجمي والدخيلة والورديان, شهدت ضعفا في الحضور, خاصة في الفترة الصباحية, إلا أنه بعد الظهيرة شهدت إقبالا في لجان مناطق وادي القمر والمكس والعامرية والعجمي, ولجنة عباس حلمي بالعجمي وأحمد بن حليم. وأكد المستشار محمد حسن الدرمللي أن هناك حضورا منذ الصباح الباكر للسيدات اللائي حضرن بصحبة أطفالهن والإدلاء بأصواتهن في سهولة ويسر, علي الرغم من تزايد الأعداد, مشيرا إلي أن التجربة أثرت التنشئة السياسية للأطفال لمشاهدة أمهاتهن في أثناء الإدلاء بأصواتهن, مشيرا إلي أنه تم إدخال ست ناخبات في كل مرة دفعة واحدة لمنع التكدس داخل اللجان الانتخابية. وقد تم وضع الكشوف في أماكن مفتوحة داخل المدارس للاطلاع علي الأرقام الانتخابية.. وقد بدأت العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر. حيث تم الدفع بعدد20 ألف موظف تم نقلهم بأتوبيس إلي المقار الانتخابية في المناطق الحضرية بوسط الإسكندرية والمنتزه والرمل والمناطق الريفية بأبيس وخورشيد والنهضة وغرب الإسكندرية. وقد شهدت أمس ملاحقة من رجال الشرطة والقوات البحرية والمنطقة الشمالية لبعض العناصر من مروجي الدعاية لأحد المرشحين بالقرب من اللجان وطردهم بعيدا عن نطاق العملية الانتخابية. وشهدت لجان سيد درويش ومدارس محرم بك تدعيما واختيارا للمرشح أحمد شفيق, بينما وجدت لجان قري أبيس والمناطق الشعبية اختيارا للمرشح محمد مرسي. ولم يكن انقسام الإسكندرية فقط منصبا علي المناطق الحضرية والريفية, بل شهدت مناطق القبائل غرب الإسكندرية انقساما بين القبائل في الاختيار ما بين المرشحين, خاصة قبائل أولاد علي الأبيض والأحمر والعزايم والقطعان, وحدث ذات الانقسام حتي في القبيلة الواحدة, حيث يقول فرج رزق الحرشي من قبائل الهناجرة وهليل إن المرحلة الحالية لا تحتمل العصبية والمجاملة, بل إنني قمت باختيار المرشح الذي يحدث الاستقرار في جميع المسارات سواء في الداخل أو الخارج.