واضح أن الطريق مفتوح أمام منتخبنا الوطني لكرة القدم للمونديال.. إنها مرحلة صعبة ودقيقة في المشوار ولكن الطريق هذه المرة بدون لاعبي الفساد والمصالح. المنتخب ليس لعبة للبعض لظروف أو أحداث أو استغلال كما كان يحدث.. اتحاد كرة بدون الفاشلين الذين انزاحوا لغير رجعة. المنتخب الذي تحدي الظروف الصعبة التي نمر بها وتجاوز كل المخاطر وعقد العزم علي إكمال المشوار دون أنشطة محلية ودون جماهير قادر علي استمرار المشوار للطريق للمونديال. ** لن نقول إن المدرب الأمريكي برادلي عبقري ولكن الرجل يعرف كيفية مواجهة التحديات.. لا يصرخ في قناة ولا يلطم في برنامج ولا يبكي علي صفحات الجرائد.. وهذا هو الفارق بينه وبين أي مدير فني محلي.. الجوهري مثلا كانت عنده الجرأة وتلك الجرأة متوافرة في برادلي الذي يحدث في المنتخب خطوة خطوة وطبقا للظروف ولا يتجاهل النجوم والأوراق الرابحة وعنده مخزون من اللاعبين وفي كل المراكز ولا يقف عند نجم بعينه لأنه ليس من نوعية المدربين الذين يخشون النجوم. ** فوزنا علي غينيا والأداء الجيد فيه بعض الأخطاء بعيدة تماما عن المدرب والجهاز الفني.. الحضري مستواه أقل بكثير مما هو مطلوب.. وحسني عبدربه أيضا نفس الشيء. ** حجازي والنني وصلاح وتمساح استغلوا الفرصة وفرضوا أنفسهم علي التشكيلة الأساسية في وقت يهرب فيه نجوم محليون لم يقدموا للكرة المصرية شيئا ولاحتي أنديتهم ويلهفون الملايين ويفسدون الإدارات ويمرحون دون رادع لأنهم ليسوا من نوعية الرباعي المذكور. ** إن تجتهد وتركز وتلعب ولا تختلق أزمات وأن تلتزم بتعليمات مدربك وأن تشجع زملاءك ولا يسمع صوتك ولا تباهي وتتفاخر بهدف أو خلافه فأنت مثل أبوتريكة! النجومية لا تأتي من فراغ. ** الوضع كما هو بالزمالك.. تخبط.. وكما هو بالاتحاد السكندري لا جديد في أي شيء, والأزمات مستمرة في الاسماعيلي, والأهلي بيحاول يكسب الشو ويظهر وكأنه يستعد لبطولات عالمية, وكل الاحترام للأندية التي تستعد في صمت ودون دوشة!